مؤتمري بولندا الدولي وواشنطن للمعارضة الوطنية وانقاذ العراق

الأخبار من واشنطن: اولها خطاب ترامب السنوي (حالة الاتحاد) امام الكونجرس والذي أعاد هجومه على ايران بالقول انها الراعية الوحيدة للارهاب العالمي وانه يحاصرها حصاراً لم تفعل امريكا مثله من قبل. وتعهد ان ايران الملالي سترى ما لم تراه في عصرها الحديث على يدي حكومته.
بومبيوا سيرعي مشاركة مؤتمر بولندا مع حكومة بولندا لمكافحة الاٍرهاب في العراق وسوريا وتحجيم ايران باعتبارها المصدر الأساسي للارهاب الدولي، وسيزور في رحلته اربع دول اخرى من اوربا الشرقيه ليتفق معهم حول الإمدادات العسكرية من هذه الدول للمعركة الكبيرة مع ايران الملالي.
ايران بدورها ولعلمها ان الضربة قادمةلا محالة وان نظام الملالي في طريقه للزوال، اوصلت رسائل كثيرة بالجلوس مع ادارة ترامب لحل كل المشاكل معها، وطالبت الامريكان الجلوس قبل مؤتمر بولندا لمعرفتها ان المؤتمر هو مؤتمر حرب، وعرضت على الجانب الامريكي: ان كل شيء على الطاولة وبضمنها التخلي على كل اقزامها من نصر الله الى جيفارا الملالي ابو مهدي المهندس ” مع الاعتذار لجيفارا الصدك”. ايران الملالي ومن البداية تستخدم اقزامها العرب في حربها بالوكالة وستضحي بهم من اجل مصالحها وستترك امريكا للقيام بتصفيتهم للمليشات التابعة لها بدون ان تحرك صاروخاً واحداً او جندياً ايرانياً واحداً لحمايتهم. ايران الملالي معروفين بخباثتهم حتى مع شعبهم ولكن عتاكة العراق ولجهلهم وغبائهم ولعدم حبهم لعراقهم سينتهي معضمهم فدوه للسيد خامنئي وسييتم اولادهم وترمل نسائهم. الله وأكبر ما حجم هذا الغباء او الخيانة للعراق، وكم سيموت من الشباب فداءً للمجرم خامنئي وكلابه المسعوره. ماذا عمل لكم العراق حتى تخونوا مائه وتربته وهوائه، لماذا هذا الرخص والاستصغار لنفسكم ولعائلاتكم من اجل مجرم قاتل اهلكم ٨ سنوات وقتل منهم الكثير، وحتى أسراكم لم يعيدهم الا بعد ١٥ سنة من الإذلال والتبعية لكم ولعشائركم.

لقاء السيد السيستاني الأخير مع ممثلة الامم المتحدة كان واضح للعقلاء وهو ان السلاح يسحب من المليشيات القذرة وتسريحهم قبل ان يأكلهم الشيعة العرب الأبطال العراقيين وليس السنة العرب النشامة العراقيين، كان تصريح قوي وواضح.
نطلب من السيد ان يكون اكثر صراحةً ووضوح من اجل كل العراقيين ووحدتهم وان يصدر فتوة واضحة وشبيه بفتوة تشكيلهم قبل ٣سنوات ولكن هذه المرة بحلهم وعكسه يخالفون مرجعيته الشريفة في النجف الأشرف.
كن قوياً سيدنه لتتذكرك اجيال العراق المقبلة بالخير والدعاء. كن حافظاً للعراق كما حفظك وأكرمك وأعطاك وعظمك بعد الله سبحانه وتعالى طبعاً. ” إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً “، ” إن الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بطاعة الله، وانتهوا إلى أمره ونهيه، إنا لا نضيع ثواب من أحسن عملا” صدق الله العضيم

الدجال ابو مهدي المهندس يهدد باسم وليه خامنئي وعمه سليماني قيادات المليشيات التي بدأت تحس ان ايران ستتخلى عليهم وتتركهم وحدهم يقابلون الآلة العسكرية الاولى بالعالم الامريكية، او ان قسماً منهم رجع الى اهله ووطنه ورفض الاستمرار بخيانة العراق واهله، وبدء يختطف بعضاً منهم مثل ما حدث لأوس الخفاجي الذي اختتطف من مكتبه وعذب تعذيباً شديداً، حتى ان بعض المعلومات التي وصلتنا انه قد قتل على يدي المجرم ابو مهدي المهندس.
(الحكومة والقضاء والبرلمان مغلسين ويسون نفسهم ميدرون؟ بس مكادرهم طالعة على ايهم السامرائي وامثاله أعداء ملالي ايران ومحرري العراق ان شاء الله قريباً من كل هذه الضباع المفترسة المريضة).
الجاسوس والعميل ابو مهدي المهندس اذا بقى حياً لا سامح الله سيصفي قريباً سيدنا مقتدى الصدر العراقي وطبعاً كل قيادات المليشيات مثل السيد العامري والمجرم الخزعلي. على السيد الصدر الانتباه لان قراره قد اتخذ في قم مؤخراً وعليه الحذر الحذر.

مؤتمر واشنطن للمعارضة الوطنية العراقية سيعقد تحت شعار مؤتمر إنقاذ العراق في وقته المحدد مسبقاً وهو ١٣ آذار المقبل وان كل الموافقات على عقده قد تمت والحمد لله. وان الدعوات له سترسل خلال الاسبوعين القادمين. المؤتمر سيحضره ان شاء الله مجموعة كبيرة من الناشطين في المعارضة وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني بالاضافة الى الضيوف الامريكان من أعضاء الكونجرس والسنت وشخصيات معروفة ومهمة ستعلن اسمائها لاحقاً.
المؤتمر لكل وطني العراق وستشارك به كل القوى الوطنية الراغبة والقادرة على المشاركة ولن تستثنى اي قوة او شخصية وطنية غير عميلة لدول الجوار خاصةً او البعيدة منها. مؤتمر واشنطن سيوحد الجهود الوطنية مع القوى الدولية المحبة لخير العراق نحو هدف الانقاذ واعادة البناء للوطن والإنسان. المؤتمر سيضع الحجرة الاساسية القوية لانفتاح العراق على العالم الحر وأشقائه العرب.
مؤتمر واشنطن مؤتمر الحرية والعدل والتقدم، وستلقى به كلمات مهمة من شخصيات عراقية وامريكية وستطرح فيه ثلاث دراسات مهمة ستكون ان شاء الله الاسس للطريقة التي سيعاد فيها الحياة لعراقنا الحبيب. ستكون هناك ايضاً أفلام قصيرة تنقل حقائق عن ما يجري اليوم في العراق وكذلك رسائل مصورة من شخصيات ومنظمات من دول اخرى لدعم المؤتمر ومشروعه الكبير.

نتمنى من كل عراقي وطني محب لاهله ولوطنه ان يشارك بهذا المؤتمر ومتابعة فعالياته ونتائجه، فأنه لكم ولأجل حريتكم واستقلالكم واعادة السيادة لكم على ارضكم وخيراته. والله معنا
طي.البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here