رقـم البيـان ـ ( 112) الحزمة الوطنية العراقية

www.irqnp.com

[email protected]

التاريخ ـ 12 / شباط / 2019

وكلاء ولاية فقيه الفساد والإرهاب في العراق لم يفشلوا في ادارة حكم العراق بل نجحوا نجاحاً باهراً في هدم كل ما يتعلق بحياة وسلامة العراق وشعبه، ولذلك لابد من الحزمة الوطنية العراقية أن تلعب دورها المطلوب وطنياً وقومياً في تكثيف جهودها لتشخيص العناصر الخلاقة لتغطية الفراغ الذي سيحدث بكل تأكيد مع عمليات تطهير العراق من أذناب وجرذان ولاية الفقيه الارهابية من قبل البلدوزر الامريكي

لتلعب الحزمة الوطنية العراقية دورها المطلوب مع الشعب في بناء العراق مع بداية تفعيل المرحلة الخلاقة من قبل أمريكا بموجب الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة بين العراق وامريكا

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. ليس غريباً بأن نشاهد ونسمع من كافة العاملين في الحكومة والبرلمان ومن الذين تجري معهم مقابلات من قبل مقدمي البرامج السياسية من على الفضائيات من دون استثناء بأن من حكموا العراق بعد سقوط نظام الديكتاتور صدام حسين وليومنا هذا بأنهم فشلوا في ادارة حكم العراق بمعنى إنهم “وطنيون” لكن فشلوا، متجاهلين عن عمد وبإصرار بأنهم خونة حتى النخاع، وأذناب وجرذان ولاية فقيه الفساد والإرهاب غزو العراق ليهدموا العراق بأوامر (( خميني ـ خامنئي )) بحيث نجحوا نجاحاً كبيراً في هلاك الشعب بتحطيم الوزارات والمحافظات والأقضية والنواحي والقرى، وازالة وتحريف مؤسسات ومدارس التربية وجامعات التعليم العالي وهلاك المستشفيات وتخريب الاسواق والطرق البرية والجوية والمجاري وإغتيال تاريخ التراث والأثار، وتدمير المدن والمساكن وهدم المساجد والكنائس على رؤوس المصلين وتهشيم ركائز العراق الوطنية والقومية وتفشي الفساد وعمليات الخطف والتهجير والاغتيال وتمزيق وحدة العراق الوطنية وإجتثات روح الوطنية من نفوس وعقول وقلوب الكثير من العراقيين وإبادة كل ما يتعلق بحياة وسلامة الشعب العراقي وحياة شعوب أمتنا العربية والقضاء على عروبة العراق وعلاقاته بالدول العربية وذلك ظاهر من وقوفهم بالضد من تحسين علاقات العراق بالاردن والسعودية العلاقات التي فرضتها امريكا على حيدر العبادي بالأمس وتفرضه علي عادل عبد المهدي اليوم بما يقابل أوامر ولاية فقيه الشر والارهاب “خامئئي” كما هو ديدنه المقبول من قبل شركاؤه من الذين يمثلون السنة بالباطل من امثال صالح المطلك وسليم الجبوري واسامة النجيفي ومن دار و يدور في فلكهم الخياني، بدليل ان الشعب لم يشاهد ولم يسمع من هؤلاء الأخساء ومعهم أياد علاوي بدوافع وطنية ولو بالحد الأدنى قد إحتج على تسمية مؤسسات وشوارع وساحات ومناطق بإسم الخميني والصدر وأسماء طائفية مقيتة في بغداد وبقية محافظات العراق.

2. مع إنعقاد مؤتمر وارسو. بمشاركة عدة دول عربية ستتصاعد أساليب ووسائل وطرق وأدوات العمل لتطهير إيران من رواسب ولاية الفقيه العفنة بجهود طلائع ايران الجهادية المتمثلة “بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية” وتطهير العراق بما هو مغروس في نفوس وعقول وقلوب من عزيمة وطنية وقومية في وجدان الشعب العراقي المقهور من هيمنة ديكتاتورية ولاية علي خامنئي الارهابية على سيادة العراق، بحكم القرارات التي سيصدره مؤتمر وارسو العالمي والتي ستنصب على عزل إيران خامنئي عن العالم وعزل العالم عن إيران خامنئي والتصدي لممارسات ولاية الفقيه الارهابية مما سيُصعد التوتر في الداخل الإيراني ودفع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الى الامام، لتعزيز الأمن والإستقرار بالشرق الأوسط.

3. وفي الوقت الذي تعتبر الحزمة الوطنية العراقية بأن عادل عبد المهدي لا يقل عن نوري المالكي فساداً وإرهاباً، فكيف يستطيع الفاسد محاربة شركائه بالفساد والإرهاب؟، وللحزمة الوطنية العراقية تصورات إيجابية عن مواقف أمريكا التكتيكية والاستراتيجية، وبموجب تصوراتها تبقى مع سياسة الولايات المتحدة الامريكية في العراق، وتوجهاتها الخلاقة لرسم سياستها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط والذي بموجبه سيتمكن الشعب من محاسبة الفاسدين والإرهابيين بكل تأكيد.

4. وأي تراجع من قبل ملالي ولاية الفقيه أمام امريكا سيكون تراجع بموجب ثابتهم الصفوي “التقية واجبة” بمعنى أن تراجعهم إذا ظهر للعيان، سيكون تراجعاً كاذباً ولا يخدم الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما دام دكتاتورية النظام مستمرة بيد ولي الفقيه، وتصدير أيديولوجية الثورة الخمينية مثبتة في دستور جمهورية ايران الخمينية.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here