بقلم: ضياء الراضي
الامم تنهض وتحيى وتتطور بشبابها لانهم النواة لذلك المجتمع وهم الطبقة الاوعى والاقوى والامتن فهي الحصن المنيع في المهمات واليهم تلجأ الشعوب في صعابها لان طبقة الفتيان والشباب هي اكثر انفتاح ووعي واكثر المام بما يحيط بها من غيرها وخاصة اذا كانت متحصنة بالعلم والايمان وتلتجئ الى قائد ذي عقلية منفتحة وملم بمجريات الامور قائد محنك همام فتكون هذه المجاميع رهن الاشارة وبلا تردد لانها مستعدة للتضحية ومستعدة للنهوض لا تكاسل لا غفلة وهنا نأخذ نموذجا حيا وواقعيا من المجتمع العراقي هم شريحة الشباب المسلم الواعد التي ظهرت في خضم هذه الظروف التي تحيط بالمجتمع حيث الانفلات والتدهور والانحطاط الخلقي حيث انتشار كل المحذورات التي تهدد الجميع حيث المخدرات والخمور وانتشار الافلام الاباحية التي يبثها اعداء الانسانية والاسلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة اضافة الى تفشي البطالة التي هي تعتبر اكبر الآفات المدمرة للمجتمعات ففي هذه الظروف الصعبة بزغ نجم الشباب المسلم الواعد المتحصن بالعلم والاخلاق المحمدية الاصيلة ليأخذوا على عاتقهم المهمة الاصلاحية ليكونوا قطب الرحى في اصلاح المجتمع والحفاظ عليه من الضياع وتنبيه من الفتن واهل الفتن والمروجين لها وايجاد الحلول الناجعة لها وخاصة ما يمر به الشباب المسلم من حملة شرسة قادها دول الاستكبار العالمي فكانت الندوات الثقافية واللقاءات المباشرة مع المجتمع وكذلك استغلال احياء مناسبات افراح واحزان اهل البيت _عليهم السلام_ بمهرجانات توعوية تحمل طابع حضاري يتناسب مع المرحلة فكانت مهرجانات الشور والبندرية وتبعتها مهرجانات الراب المهدوي رسالة رد على من يروج للكفر والالحاد ورسالة الى هؤلاء بان هنالك اناس موجودون للدفاع عن الاسلام وانهم سوف تكون ردت الفعل اقوى وهي ايصال فكر الاسلام الى ابعد نقطة في العالم من خلال نشر افكار الاسلام وفكرة المنقذ المخلص الامام المهدي _عليه السلام_ بهذه القصائد التوعية وخاصة ان الراب اسلوب له مريديه عند دول الغرب فكانت هذه الخطوة المباركة من الشباب المسلم الواعد هي انتصار للفكر الاسلامي انتصار للمذهب الحق انتصار للعلوم وافكار للمرجع المظلوم الصرخي الحسني رجل المرحلة والعالم الرباني الذي يسير على نهج اجداده الميامين _سلام الله عليه اجمعين_
الرآب المهدوي المقدس |المهدي قادم لامحال |Rap
Read our Privacy Policy by clicking here