لعن الله الطائفية .التى غدرت شباب الحشد في سامراء ..

سلام عليكم أيها الشهداء سرايا السلام ( شباب العمارة الحبيبة ) يا من تنحنـي لكم الهامات إجلالاً وإكبارا .يا من سطرتم تاريخ العراق بدمائكم الزكية.سلام عليكم يا فرسان الحق .فهنيئا لكم الشهادة وانتم الرجال الذين قد ذكرهم الله بكتابة الكريم ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .صدق الله العظيم

لماذا يا شيوخ المناطق الغربية هذا الغدر . وانتم تعلمون ان هولاء الدواعش من عشائركم ومن ديرتكم ومن عربكم وكلهم عراقيون مطلوبون للدولة . لكون الدواعش الأجانب قد انتها مصيرهم بين سحقاً وموتاً وهارباً .ﻻنهم غرباء ليس لهم مكان بالعراق .بعد تحرير مناطقكم من قبل اولادنا المقاتلين الذين حرروا مناطقكم اربع محافظات والحمد لله لماذا بين فتره وآخرة تمتد اليهم يد الغدر والاجرام من الدواعش المجرمين السفله المخربين لعنهم الله بالدنيا والاخرة نتيجة تصريحات من البعض الذين يسمون روؤساء عشائر مهزومون بالخارج والقسم في مناطقكم يطالبون من الحكومة انسحاب الحشد من مناطقكم .مع العلم الحشد لم يؤثر عليهكم وانما وضع هناك لحماية طريق الزوار الشيعة التى تذهب لزيارة الائمة في سامراء سلام الله عليهم جميعا .واخر محاولة للدواعش يوم الخميس استشهد ثمانية من قوات السلام اللواء ( 313 ) في انفجار عبوة ناسفة انفجرت على دوريتهم .وهولاء الشهداء المغدورين من محافظة ميسان الجريحة .لماذا ايها العشائر تتكرر هذه الدسائس الخبيثة لقتل اولادنا وهذه تسبب انهيار الثقة بيننا وبينكم ..اذا لماذا لم يتم الاخبار عنهم وجردهم ومحاسبة عشائرهم وعوائلهم .والا تاركيهم تعمل بالنهار بالارهاب وتاتي باليل داخل عشائرهم ومن ثم الى بيوتهم للمبيت .وهولاء عملهم استهداف فصائل الحشد الشعبي بالمناطق الغربية . ك وضع عبوات بالطرقات . واغتيال المقاتلين الذين ياتون بإجازات الى عوائلهم .وهذه اعمال شيطانية منافيه للعروبة والاسلام ..

رحمة الله على المؤمنين الشهداء واسال الله العلي العظيم ان يحشر الشهداء مع محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين سلام الله عليهم اجمعين واسال الله ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يعجل الله في شفاء المرضى بالشفاء العاجل يارب ..الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .

————————————————

يا اخي ساعدني هذه النسخة المصححة . الاولى خطا / كانت الكهرباء خربانه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here