متى يتحرر البرلماني من التبعية لصالح المواطن .

المواطن يحتاج في العراق . سكنا . وعملاً. وامناً. وحياة رفاهية ومدن منظمة ونظيفة . وشوارع وأزقة مبلطة بتصاميم هندسية تشبه اوروبا . ومستشفيات فيها محاسبة وعلاج ونظافة وقانون حماية الطبيب والمريض .

ماذا ينقصنا عنهم ياعراقيين . لم ارى عضو برلماني يتكلم عن هذه الحاجات التى يستفاد منها المواطن العراقي . والذي يبكي عليها بالفضائيات .

وانما هولاء تبعية الى روساء الكتل الموجهين لهم كيف ما يشاء. والمكاسب الذي يقدمونها تخص المنافع لرئيس الكتلة وحزبه .طيب ماذا قدم البرلمان طيلة هذه السنيين .واحتياجات المواطن العراقي المذكورة لم تطرح داخل البرلمان . ويخرج احد البرلمانيين ويقول غيرنا بعض القرارات لخدمة العراقيين والقرارات ماتسوة فلسين غير المذكورة فقط ..

ولدت في بغداد وعشت في بغداد ولم ارى اي محافظة بالعراق .ما عدا المحافظات الشمالية في الستينيات شاهدتها اثنا الخدمة العسكرية . وهذه المحافظات الشمالية كانت عبارة عن خربه ايام زمان .حاليا هذه المحافظات تضاهي دبي فالف شكر للقيادة الكردية على هذه المكاسب التى قدمت لهذه المحافظات الفقيرة . لكن يارب بكائي وعزائي على المحافظات الجنوبية . لاتزال خربه .والمحافظات الغربية تهدمت من قبل اولادهم الغير مطيعين وكان انظمامهم الى تنظيم داعش خطا كبير ..

سافرت الى امريكا عند ابني المقيم هناك عام كامل . كان ابني ايام صدام ملزم ان يصلي ( صلاة الجمعة ) كل أسبوع مع الشهيد( محمد صادق الصدر رحمه الله في الكوفة ) لكن لما قتل الشهيد من قبل صدام حسين . هرب ابني في قوارب الموت الى ان استقر في امريكا . لكن لم يحسب له راتب من ( رفحا ) ولم يعطي له سكن في بغداد لانه كان محسوب على جماعة الصدر الفقراء ..

قبل خمسة سنوات عندما سافرت الى امريكا .كنت مريض ولكن شفيت من جميع الأمراض . لوجود النظافة والجمال والجو الساحر والامان والحياة الرفاهية .ونسيت الموت .لكن تذكرة الآية تقول ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) . الكاتب والناشط المدني . علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here