مكرمة العدس من القائد الضرورة حتى عبد المهدي

راضي المترفي

ليس تندرا فطباع القادة معرفتهم احتياجات الشعوب لذا لم يكن غريبا او مستغربا ان يقدم القائد الضرورة ابان الحصار المفروض جراء تعنت القائد وعنجهيته وحروبه المتوازنة في خسائرها المختلفة في اتجاهاتها وانمحاء صورة الدجاجة المطبوخة شويا او قليا او المقطعة الى اشلاء في قدر حن لها سنوات عجاف وقراره العظيم في تقديم مكرمة للشعب المبتلي بالحصار لتخفيف الوطأة عنه فسارت باخبار مكرمة القائد الركبان وتناقلت خبرها الوكالات وخرج الشعب في مظاهرات ومسيرات شكرا وتاييدا حتى ان بعض المحافظات البيضاء رفعت المكرمة على رؤوس الرماح وحملوها على ظهور (البيكبات ) مرددين ( يطوير الجنه اشهلغيبه ) ولم ينسى الشعب تلك المكرمة المجيدة الا انه ربما تغافل عنها في ذروة الاهتمام باكمال الكابينة الوزارية التي قاربت السنة ولم تكمل ومع هذا لم ينشغل القائد بها ولم تشغله عن التفكير بمكرمة جديدة على غرار مكرمة سلفه يفرح بها الشعب وتنسيه عطش وجوع صيام شهر رمضان فلاحت تباشيرها في الافق يوم امس وكانت (عدسا ) مباركا غير مصحوبا بفومها وبقلها لانه يعوض عن النعم الاخرى ولاننا ليس بنو اسرائيل وللعدس الموزع مكرمة من القائد مزايا وخواص وفوائد لاتعد ولاتحصى فهو يقتل العطش ويطرد الجوع ويرقق القلوب بحيث يجعل العراقي يشفق على نفسه كثيرا من ماقدمت له القيادة من مكارم في الخدمات وتحسين المعيشة والقضاء على البطالة وبسط الامن وشق الطرق وبناء المدارس والمستشفيات واعمار كل البنيه التحتية ويفيد للنظر بحيث يجعله يرى اللصوص لصوص والشرفاء شرفاء و .. جيب العدس جيبه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here