الإنسان والبنيان!

في سلسلة(1) : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم الى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة كلام شعري، سلسلة مقالات التفكير العميق، سلسلة ولم تكتمل بعد ، سلسلة 00 الخ

بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء(2) العراق

انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (3)

من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)

مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)

عندما دخل الأمريكان إلى العراق ، في المناطق الغربية هدموا البنيان ، وفي مناطق الوسط والجنوب ، هدموا الإنسان ، وفي المناطق الكردية ، اوهنوا الأبدان!، فصار غرب العراق ، وموصله ، ورماديه ، وصلاح دينه ، وو00 الخ مشلولا عن بكرة أبيه، أعدمت فيه الحياة ، فلا مدن قائمةٌ ، ولا مستشفيات ، ولا مدارس ، ولا زراعة، ولا صناعة، ولا امان ، ولا ابداع ، ولا زهور ، ولا أحلام، وتحول العراق الغربي الى أكوام من الرماد، والخراب ، والركام المتناثر ، وذلك بفعل امريكا ، وما جادت به من مجيء مشؤوم! فلم تدخل أمريكا في حياتها بلدا لتدمره كما دخلت العراق ، ودمرته شر تدمير، وكما دمرته على هذه الشاكلة ، ان نظرة بسيطة تلقى على الموصل المحطمة ثالثة بنات حضارة العراق ، تشير الى ان امريكا الإجرام ، أمريكا هيروشيما ونكزاكي ، عادت لتجرب ذات السلاح والإجرام ، بأشد فتكا ودمارا في العراق0

واما إنسان مناطق وسط العراق وجنوبه ، فقد نال هو الآخر نصيبه من مجيء أمريكا المشؤوم، فهو يعيش ويلات الفقر ، والمرض ، والبطالة ، والحرمان ، ينتج الذهب الأسود ، وله الدخان الأسود، فالبصرة ومعظم مدن الجنوب والوسط ، تعاني سياب الجوع ، وسياب المرض، ومادمتُ شاعرا ، انتقل بالكلمات من نثر الى شعر الى نثر الى شعر، اقول ومن حاضر بديهيتي التي لها من يعرفها ، ويحصد منها :

جئنا محررينْ قتلناكم أجمعينْ ** جئنا محررينْ فاستقبلونا بالياسمينْ وغادروا مخاضات السنينْ ** جئنا محررينْ فاستقبلونا بالورود مصيركم الى القبور بعد حينْ 20/2/ 2019

** جئنا محررين فاستقبلوا الأفواج منا لكم منا علقمٌ لكم منا (قتلا )، (ودفنا) للحالمينْ ** جئنا محررينْ نردكم إلى ماقبل الحضارةْ شيطاننا هذا شعارهْ فاستقبلونا كالظامئينْ! ** جئنا محررينْ انا وفينا بوعدنا حصادكم منا حنظلٌ حصادكم موتٌ 00 ودفنٌ وجفنٌ حصادكم بلٌ وطينْ! ** قال المستضعفونْ: فرعون أمريكا من ذا يقاضيه مالٌ 00 سلاحٌ عنده وعندنا قصيدةٌ مشلولةٌ تحكي بميراث الأنينْ جئنا محررينْ جئنا محررينْ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here