رشيد سلمان
فساد الرئاسات الثلاث و شبكاتها فاق الحدود و اصبحت الشكوى غير مجدية بل مضرة بالشاكي و تزيد من همومه.
مناصب الرائاسات الثلاث و شبكاتها تناوب عليها من هم شرّ خلف لشرّ سلف ما يفسر تدهور الخدمات الضرورية كالتعليم و الصحة و الماء و الكهرباء يوما بعد يوم بالرغم من الشكوى من ولد الخايبة.
يقابل الضرر الذي فتك بالمواطنين ثراء و رفاه لشاغلي المناصب و لعوائلهم ما يثبت ان الشكوى ليست غير مجدية بل مضرّة.
رئاسة الجمهورية شغلها اجانب و رئاسة الوزراء شغلها اجانب و رئاسة مجلس النواب شغلها اجانب بالرغم من تحريم الدستور لذلك.
بعضهم تبجح انه (تنازل) عن جنسيته الاخرى و هذا كذب لانه سلّمها بيده اليمنى واستلمها بيده اليسرى لان الدولة المانحة تستفيد منه سياسيا و اقتصاديا لخيانته العراق.
حتى لو فرضنا ان تنازله عن لجنسية صحيح فباستطاعته استرجاعها لان افراد عائلته يحملون نفس الجنسية و حق لمّ الشمل العائلي كفلته القوانين.
الشكوى اللفظية و كتابة المقالات و التظاهرات و الاعتصامات (المتقطعة) ثبت فشلها و لصوص المناصب ادركوا ذلك و يتندرون فيما بينهم (دعهم يشكون و دعهم يكتبون و دعهم يتظاهرون و يعتصمون و دعنا ننهب المال العام).
سبب تندرهم هو عدم كفاءتهم و نزاهتهم و فقدانهم للشعور الوطني و الكرامة و الشرف بعد الثراء لان هم من قطيع شاف و ما شاف.
الحل:
اولا: الاضراب العام و محاصرتهم في المنطقة السوداء و في مجالس المحافظات الى ان يستسلموا.
القول ان هذا الاسلوب فشل في الربيع العربي صحيح و لكن الوضع في العراق الان اسوء مما هو في بلدان بعد الربيع العربي مع انه غني بالنفط المنهوب.
ثانيا: انتخابات اساسها الدوائر المتعدة دائرة لكل 200 الف مواطن و المرشح من ابناء الدائرة الانتخابية وتفرز الاصوات مباشرة بعد انتهاء مدة التصويت و الفائز من يحصل على اغلبية الاصوات حتى لو كان صوتا واحدا.
هذا يمنع التزوير و التجيير و بيع الاصوات و وصول نواب لم يحصلوا على صوت واحد للبرلمان بسبب الفساد.
ثالثا: تأليف حكومة ذات اغلبية برلمانية تحاسب الفاسدين و تسترد المال المنهوب منهم.
ملاحظة: تقرير اممي اثبت ان الانتخابات شابها التزوير ما يعزز الغاء نظام سنت لوغو بكل فروعه و اجراء انتخابات كما ذكر و هو النظام المتبع في الدول الديمقراطية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط