معسكر الدوحة يحضّر الأولمبي للتصفيات الآسيوية

بغداد / حيدر مدلول

أتفق اتحاد كرة القدم مع شقيقه القطري على إقامة معسكر تدريبي للمنتخب الأولمبي لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 6-17 آذار المقبل في إطار تحضيراته النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي ستجري في العاصمة الإيرانية طهران للمدة من 22-26 من الشهر ذاته لاسيما بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات تركمانستان واليمن وإيران البلد المضيف.
وذكر مصدر في اتحاد كرة القدم لـ(المدى): إن المنتخب الأولمبي لكرة القدم سيواجه نظيره القطري على هامش معسكره في الدوحة يوم 8 من شهر آذار المقبل الى جانب مباراتين ستقامان يومي 14 و17 من الشهر نفسه مع فرق دوري نجوم قطر سيتم الكشف عنها خلال الايام القليلة المقبلة حيث كانت تلك المباريات الثلاث ضمن البرنامج الفني للمدرب عبد الغني شهد الذي تم مناقشته بصورة مستفيضة مع لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة برئاسة فالح موسى خلال الاجتماع الأخير الذي عقد أول أمس الأثنين سعياً للكشف عن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعباً ورفع درجة الجاهزية الكاملة والتعرّف على نقاط القوة والضعف التي قد تظهر في عدد من الخطوط من أجل معالجتها بصورة سريعة لكي لا تتكر في المباريات الرسمية التي سيلعبها أمام منتخبات اليمن وتركمانستان وإيران في التصفيات الأولية المؤهلة الى مسابقة كرة القدم باولمبياد طوكيو 2020.
وأضاف أن مدينة أربيل في أقليم كردستان ستكون مسرحاً للمعسكر الداخلي الذي سيقيمه المنتخب الأولمبي لكرة القدم أعتباراً من يوم غد الخميس يستمر لمدة أسبوع يتخلله خوض ثلاث مباريات تجريبية مع أندية تلعب في الدوري الكردستاني سيفتقد فيه لخدمات عدد من لاعبيه المحليين الذين ستلعب فرقهم المباريات المؤجلة لها من جولات سابقة من مرحلة الذهاب لدوري الكرة الممتاز الى جانب وجود مباراتين لفريق الزوراء حامل لقب النسخة الأخيرة ضمن منافسات الدور الأول من بطولة دوري أبطال آسيا 2019 الأولى ستجري يوم الرابع من شهر آذار المقبل مع فريق ذوب أهن الإيراني في مدينة أصفهان والثانية مع فريق الوصل الإماراتي يوم 11 من الشهر ذاته على ملعب كربلاء الدولي في محافظة كربلاء لحساب الجولتين الأولى والثانية من مرحلة الذهاب للمجموعة الأولى لمنطقة غرب القارة التي تضم فرق النصر السعودي والوصل الإماراتي وذوب أهن الإيراني الى جانبه.
وكشف أن الملاك التدريبي للمنتخب الأولمبي لكرة القدم طلب من لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد الكرة خلال الاجتماع الأخير حسم مسألة الغموض الذي يكتنف بشأن التعاقد مع مدرب اللياقة البدنية للمنتخب الأسباني غونزالو بصورة سريعة الذي شارك في المعسكرات التدريبية الماضية لكونه من أفضل المدربين العالميين الذين كان له دور فعّال خلال الفترة السابقة مع المنتخبات الوطنية العراقية وكان من بينها أحراز المنتخب الوطني لكرة القدم المركز الرابع في بطولة كأس آسيا 2015 الى جانب تأهل ليوث الرافدين الى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت خلال شهر آب من عام 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية كممثل عن القارة مع منتخبي كوريا الجنوبية واليابان.
وأوضح أن يوم الثامن عشر من شهر آذار المقبل سيغادر فيه وفد الأولمبي لكرة القدم العاصمة القطرية الدوحة مباشرة الى العاصمة الإيرانية طهران للدخول في معسكر تدريبي مغلق قصير قبل الدخول في منافسات التصفيات حيث سيفتتح مشواره في المجموعة الثالثة بمواجهة نظيره الأولمبي اليمني في الساعة 2:15 ظهر يوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه بتوقيت العاصمة بغداد على ملعب باص، فيما سيلعب منتخبنا مباراته الثانية أمام نظيره التركمانستاني في الساعة 2:15 ظهر يوم الرابع والعشرين ويواجه في المباراة الثالثة والأخيرة مع نظيره الإيراني المضيف في الساعة 5:15 ظهر يوم السادس والعشرين من الشعر نفسه على ملعب باص وسيتم التعرف بعدها على بطل المجموعة الذي سيشارك في بطولة كأس آسيا تحت 23عاماً بالعاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 6-18 كانون الثاني 2022 الى جانب 15 منتخباً من مناطق القارة الخمس.
وأشار الى أن اتحاد الكرة والجماهير الرياضية ينتظران من المنتخب الأولمبي لكرة القدم أن يقطف تذكرة العبور الى النهائيات الآسيوية التي ستكون الطريق للمشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية التي ستجري بالعاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 24 تموز ولغاية 9 آب 2020 تحت قيادة المدرب عبد الغني شهد للمرة الثانية من أجل تعويض إخفاقة المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد خروجه من الدور ثمن النهائي أثر خسارته أمام نظيره القطري بنتيجة (صفر- 1) برغم الصعوبات التي واجهها خلال مرحلة الإعداد التي أنطلقت في شهر تشرين الثاني الماضي ويقف في مقدمتها فقدانه خدمات خمسة لاعبين مغتربين (لؤي العاني وأحمد حسن وعباس محمد ومروان البازي ومهند جعار) لم يستطع تسجيلهم في الكشوفات الرسمية لمنتخبه التي تم اعتمادها من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب عدم اكتمال أوراقهم الرسمية التي تتيح لهم الدفاع عن سمعة الكرة العراقية في هذا المحفل القاري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here