التاريخ لاتكتبه بائعات الهوى ياحميد عبدالله

عباس راضي العزاوي

ثمة أُناس يبيعون شرف مهنتهم بأبخس الاثمان ويتنقلون كبائعات الهوى بين الممولين لكسب العطايا …..مجرد الاشارة لهم مثلبة ولكن ماباليد حيلة….!!!

الذي أَجبَرَنا على ذكره هو برنامج مُعَد سلفاً في قناة الفلوجة سيئة الصيت لضرب الانتفاضة في ذكراها التي تحلُّ علينا هذه الايام …. الانتفاضة التي تخجل حتى عاهرات البعث من التطاول على شهداءها ،،،

ينطُّ بوجهه الكالح أحد مسوخ الفلوجة ليقدم هذه الحلقة المفبركة عبر ضيف بائس لم يكن منتفضاً ولم يشارك المنتفضين مهجرهم ، مسرحية هزيلة لضرب الانتفاضة عبر شاهد زور لم يشاهد شيئاً ،

وَظَّفتْهُ شخصية صفراء بلا ملامح

يتقافز كالقرد على موائد اللصوص

تارة مع الخشلوك في قناة البغدادية ليقدم ( عضو القيادة القطرية ) تايه عبد الكريم ومنجزات البعث الاجرامية

وتارة اخرى مع خميس الخنجر ليكون بوقه في الاساءة الى الانتفاضة واهلها وثوارها ،،

والعجيب انه أخترق القنوات المدعومة ايرانيا كقناة الاتجاه كأي بعثي أمْلَسْ يجيد التنطّط ليقدم بيان جبر صولاغ كرجل المرحلة وصاحب الانجازات ضمن برنامجه الجاهز للبيع حسب الطلب ،،،،

انه حميد عبد الله…..

هذا الدعي الاكثر صفرة من حارث الضاري!!!

مع انه يتبجح بالحيادية والموضوعية!!!!!!

ومن فمك ادينك ، نحن نَتَحَداه بشرف المهنة التي يتبجح بها هو وامثاله !!!! بل نَتَحداه برجولته !!!! ان ينجز حلقة واحدة فقط عن فدائيي صدام والامن الخاص وقيادي البعث من اعضاء الفرع والشُعّبْ وجرائمهم التي خلفَّتْ ٢٥٠ مقبرة جماعية وماعلاقتَهُم الحالية بداعش،،

كيف أُعيدَتْ لهم رواتبهم باثر رجعي كمكافأة عن خدمتهم الاجرامية ،

ماهو عددهم ،، وكم يكلفون الموازنة العراقية ؟؟،،

ومن المسؤول عن تمرير قانونهم في مجلس النواب؟؟ حلقة حقيقة لا ان يأتي ببعثي او وكيل امن

في سجونهم يكتب التقارير على زملاءه ويعمل مسرحية جديدة لتحويل المجرمين الى ضحايا كما هي عادته ..!! الحيادية تعني ان يستضيف احد ضحاياهم

هذا التحدي سيصلهُ حتما ، وهي فرصة لنثبت للجميع خواء هذه الابواق البعثية ،،

حميد عبد الله ساحتنا لا يثبت فيها امثاله ،،والاسئلة التي اقترحناها كبيرة جداً على ذليلٍ مثله

نتحداه إذا بقيَّ لديه شيء من الرجولة ويقبل التحدي ،،،

الذي يُزيدنا فخراً إن اعداءنا على شاكلته ،، ممن كشفهم الجمهور وعرَّفَهُم عديمي الضمير وفاقدين للشرف المهني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here