الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم

رشيد سلمان

كيف يحفر الشيعة قبورهم بأيديهم:

اولا: الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة يتعاونون مع البعثيين القدامى اللذين قتلوهم و هجروهم بكل قومياتهم و مع البعثيين الجدد الذين حصلوا على المناصب العالية بضمنها الامنية في الجيش و الشرطة.

ثانيا: الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة يتعاونون مع من احتضن داعش في نينوى و المحافظات الغربية و الاقليم مع ان قتلهم للشيعة مستمر اخره ضحايا النخيب و الثرثار و القادم اعظم.

ثالثا: الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة يتذللون لأمريكا التي ادخلت داعش عندما كان قوية و احتضنت ما تبقى منها في سوريا و في العراق في قواعدها العلنية و السرية بالإضافة الى تدريب و تسليح دواعش جدد.

رابعا: الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة وصلت بهم الخيانة الى قبولهم باحتضان فلول الدواعش الذين استسلموا في سوريا في سجون الوسط والجنوب ليكونوا جاهزين لقتل الشيعة عندما (تحررهم) امريكا.

لماذا يحفر عامة الشيعة قبورهم بأيديهم:

اولا: لانهم اغبياء مغفلين و جهلة (يؤمنون) بوحدة العراق و يعملون المستحيل في سبيل ذلك مع ان العراق مقسم لدولة كردية و اخرى محافظات تابعة للخليج الوهابي.

ثانيا: لانهم يؤمنون (باللحمة الوطنية) مع انهم يوصفون بالصفويين و الفرس و المجوس و الروافض و قتلوا و هجروا بسبب هذه الاوصاف.

ثالثا: لانهم ادمنوا على المذلة و كسب ود اعدائهم و على (عفى الله عما سلف) مع انهم شجعان عند الضرورة و الدليل الانتفاضة الشعبانية و الحشد الشعبي.

هذا الادمان حول الشيعة وهم اكثرية الى اقلية يستهزئ بها و يفرض شروطه عليها كل من هب ودب و السياسيون يقبّلون اقدام الاخرين للبقاء في المنصب مع ان كون الشيعة اكثرية يتيح لهم ذلك.

تحذيرات:

اولا: على عامة الشيعة ان يدركوا ان الاخرين لا يريدونهم حتى لو اتبعوا ملتهم و ليس العكس و تاريخ العراق حافل بالشواهد على ذلك.

ثانيا: ان امريكا لا تؤتمن و غدرت حتى بعملائها امثال شاه ايران و حسني مبارك و صدام حسين.

امريكا احتضنت داعش ولا زالت تحتضن بقاياها في قواعدها و الدواعش في سجون الوسط و الجنوب جيش ينتظر (التحرير و التسليح) من امريكا لقتل الشيعة بمساعدة الخليج الوهابي بقادة السعودية.

وجود الدواعش في سجون الوسط و الجنوب سيحول الوسط و الجنوب الى حاضنة لداعش لقربه من الخليج الوهابي خاصة السعودية و الكويت.

ثالثا: الانفلاق على دول الجامعة العبرية خاصة دول الخليج الوهابي مضر بسبب الطائفية و الدليل قتل الشيعة وتهجيرهم في الخليج الوهابي و منعهم من ممارسة طقوسهم الدينية في مصر و الاردن العاق.

الحل: دولة الوسط و الجنوب لان العراق مقسم و ابن الوسط و الجنوب يحتاج الى فيزا لدخول كردستان و يقتل اذا دخل حواضن داعش.

دولة الوسط و الجنوب ستحافظ على ارواح الشيعة و تمكنهم من اعمار الوسط و الجنوب بموارد نفطه بدلا من هدر النفط على الاخرين.

نفط دولة كردستان بالضافة الى 17% من نفط الوسط و الجنوب حوّل كردستان الى بلد سياحي و اهله ينعمون بنفطهم بدلا من هدره على الاخرين كما يحصل لنفط الوسط و الجنوب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here