ماذا يجري في نقابة المحامين !!!؟؟

راضي المترفي

منذ وصول حزب الدعوة للسلطة مارس السيطرة على النقابات في العراق وكان ابرز النقابات التي سيطر عليها وبالتسلسل هي نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونقابة المعلمين واستمر بتحريك هذه النقابة حسب ماتمليه عليه قضية بقاؤه بالسلطة وتدعيمها من قبل المسلطين على مقدرات التنظيمات المهنية وليس بعيد عن الاذهان ماجرى في نقابة الصحفيين يوم اكمل النقيب الحالي دورتين ولم يسمح له بدورة ثالثة فتم اصدار قانون جديد يبيح له دورتين قادمتين في حين فشل نقيب المحامين المسنود من الدعوة محمد الفيصل بالاحتفاظ بدورة ثالثة وفق مبدأ ( مبدأ ماننطيها ) فاضطر الدعوة للاتيان بوكيله وفق المادة 91 ) وضرب مادتي (92و93 ) واكملت الدورة الانتخابية المنتهية هذه الايام والتي تجري انتخابات الدورة القادمة يوم الخميس 7/ 3 / 2019 وقد حشد لها الدعوة كل اسباب ممثلها النقيب الحالي ( احلام اللامي ) لضمان فوزها واستمرار نهج الفيصل الذي رسمه حزب الدعوة ومن هذا التحشيد دخول عالية نصيف على الخط وابعاد المنافس القوي للامي بذريعة الانتماء لحزب البعث وشموله بالاجتثاث ( محمد المهنا ) وابعاد الفيصل بسبب كونه وجه محروق بحجة اعتبار الدورة الحالية هي التي ابعد عنها ولايحق له الترشيح في الدورة الحالية . ان مايجري في نقابة المحامين هو خداع مكشوف وتلاعب بمقدرات نقابة عريقة من النقابة العراقية خصوصا اذا علمنا ان نقابة المحامين هي دجاجة تبيض ذهبا من دون رقابة على من يجمع البيض في سلته حيث يربو مايرد النقابة سنويا قرابة ( 20 ) مليار دينار عراقي تذهب الى جيوب لايعرفها الا الله بالاضافة الى جيب الوكيلة ( النقيب الحالي ) التي استغلت اشغالها مكان النقيب هذه الدورة ورتبت الامور لصالحها تماما بحيث استطاعت التصدي بكل اريحية للقرارات القضائية التي صدرت ضدها .

ان اجتماع الهيئة العامة اليوم في مقر النقابة اعد له ليلة امس وماقبلها من اقامة وسكن ومؤامرات ومساوامات وصولا لحسم منصب النقيب في الدورة القادمة للسيدة احلام النقيب يقف خلفها وبوضوح حزب الدعوة بكل قوة واصبحت الامور واضحة ولم يبقى بين التتويج وبين احلام الا ثلاثة ايام وماعلى المحامين من اليوم الا الرضوخ للامر الواقع وتقديم التهاني مبكر لللامي المتوجة بلقب النقيب في الدورة القادمة . وعاشت الديمقراطية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here