رشيد سلمان
رعاية امريكا للإرهاب الوهابي ودوله لا تحتاج الى دليل و اعترف بها السياسيون الامريكان و بصم اعترافهم بن سلمان عندما قال (السعودية احتضنت الارهاب الوهابي بناء على طلب امريكا) و لا حاجة لأدلة اخرى.
امريكا لديها ثلاثة وسائل للانتقام ممن لا يقبل بسيطرتها:
الاولي: و ضع من لا يقبل بسيطرتها على قائمة الارهاب مع انها على راس هذه القائمة.
الثانية: و ضع من لا يقبل على سيطرتها على قائمة الحصار الاقتصادي التي تعني القضاء على اقتصاد الدولة و تجويع مواطنيها.
الثالثة: و ضع من لا يقبل على سيطرتها على القائمتين.
الذي يمكّن امريكا من تنفيذ اغراضها الدنيئة قوتها العسكرية و سيطرتها على المنظمات العالمية و خضوع دول الغرب المنافق على راسها بريطانيا الاستعمارية لتنفيذ اغراضها.
امريكا اول من احتضن المنظمات الارهابية ابتداءاك من القاعدة ثم طالبان في افغانستان و اخيرا وليس آخرا احتضانها لداعش لتدمير العراق و سوريا و ليبيا و نشر ارهاب داعش في العالم.
بالإضافة الى الدول التي ترفض الانصياع اليها امريكا تضع منظمات و افراد على قوائمها على راسها المنظمات التي حاربت داعش وساعدت على تقليص نفوذها.
في العراق فتوى الجهاد الكفائي و تأسيس الحشد الشعبي و منظماته و قادته وقفوا بوجه نوايا امريكا التي صرح ساستها و جنرالاتها ان القضاء على داعش يحتاج الى 30 سنة و شجاعتهم مع القوات المسلحة الاحرى خيبت امل امريكا.
الحشد الشعبي و منظماته و قادته اصبحوا شوكة في قلب امريكا بعد اندحار داعش و هي تسعى بواسطة عملائها الكثيرون في الرئاسات الثلاث و
شبكاتها لحل الحشد و منظماته بالرغم من ان الحشد اصبح جزءا من القوات العسكرية للدولة.
لماذا تريد امريكا حل الحشد الشعبي و اضعاف القوات المسلحة الاخرى؟
الجواب لأنها اعتادت على تنفيذ مصالحها غير الشرعية بالوكالة مستخدمة المنظمات الارهابية الخليجية على راسها السعودية و الامارات و الكويت.
هذه الدول لديها المال وفتاوى جهاد النكاح الوهابية و مجاهدي و مجاهدات النكاح لتلبية اوامر امريكا عند الطلب لانعاش المنظمات الارهابية القديمة و تأسيس اخرى جديدة.
باختصار: قوائم امريكا الزائفة شملت دول قوية مثل الصين و روسيا و كوريا و ايران و تركيا و دول اخرى كثيرة و لم يبق الا ان تضع امريكا اسمها (رسميا) على هذه القوائم لان ارهابها شمل العالم.
ملاحظة: بعد اندحار داعش امريكا احتضنت قادة داعش و من معهم في قواعدها غي الشرعية في العراق و ادخلت الدواعش الذين استسلموا في سوريا الى العراق دليل على نواياها الخبيثة.
ملاحظة: منظمة هيومن رايتس ووش التابعة للمخابرات الامريكية (حذّرت) ان الدواعش (سيعذبون) في سجون العراق و هذا دليل اخر على احتضان امريكا لهم لان هذه المنظمة لديها حقوق الارهابي اغلى من حقوق ضحاياه.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط