رشيد سلمان
الخاتون امينة بغداد مشغولة بنهب الرواتب و المخصصات و (المحفزات و المنشطات) و بعد ذلك شغلها الشاغل (رفع البسطات) كما رفع ابو الصبات الصبات.
الذي لا تدركه الخاتون ام البسطات بسبب جهلها ان البسطات موجودة في دول العالم الغنية و الفقيرة و يفضلها المتسوق لانه يستطيع (يشيل ويحط) ليقرر ما يريد شراءه.
التسوق من المحلات يزعج صاحب المحل اذا غير الشاري رايه و استبدل حاجة بحاجة اخري بينما البسطات تترك الشاري على هواه.
الخاتون ام البسطات لأنها تتسوق من روما و باريس تزعجها البسطات على الارصفة لأنها تريد ان تجعل بغداد مثل باريس كما صرحت في احدي المرات و هذا خريط ما بعده من خريط.
يا خاتون: بغداد مدينة جايفة عفنة وسخة قذرة ارصفتها (صاعدة نازلة) كمطبات و الاولى بك ان تصلحي ما ذكر و تكفين عن محاربة البسطات.
صحيح ان البسطات قد تتعدى على الارصفة و لكن هذا الامر ممكن (ترتيبه) و اصلاحه مع بقاء البسطات.
باختصار: يا ام البسطات حاربي الفساد المالي و الاداري في خيانة بغداد و ليس امانة بغداد قبل ان تقطعي رزق ولد الخايبة اصحاب البسطات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط