المعارضة العراقية والحزب الحاكم..

نجح مؤتمر المعارضة العراقية الاول في العاصمة واشنطن في ١٣ من آذار من حيث الشكل ومن حيث المضمون. من حيث الشكل. اولا وجود صوت معارض قوي للحكومات العراقية الفاشلة من ٢٠٠٣. ثانيا انطلاق هذه المعارضة من عاصمة صناعة القرار العالمي واشنطن. ثالثا وجود الحزب الجمهوري الامريكي ” الحزب الحاكم”المتمثل في رئيسه للتشاور مع هذه المعارضة ووضع أسس للقواعد العمل المشترك المستقبلي. رابعا عدم استطاعة حكومة بغداد بكل أدواتها نسف توقيت المؤتمر. خامسا السماح من السلطات الامريكية لجميع التيارات العراقية بالقدوم من مختلف مدن العالم والدخول بشكل سلس ومن غير معرقلات ادارية في المطارات الامريكية. سادسا حضر المؤتمر عدة احزاب وتيارات عراقية معارضة كانت مبعثرة في دول أوروبا ودول الشرق الأوسط بحيث استقرت جهود تلك التيارات في العاصمة واشنطن للانطلاق من جديد بأجندة وطنية واضحة. اما من حيث المضمون اولافقد ألقيت بيانات تدعم التوجه الامريكي والمتمثل في الرئيس ترامب الجمهوري ممثلا برئيس حزبه والمتمثلة في دعم حصار ايران وحكومة بغداد العميلة لتلك الدولة.ثانيا دعم خطط ترامب في العراق اقتصاديا وتجاريا واستثمار موارد الدولة العراقية بشكل صحيح وبشفافية عالية. وأخيرا إدارة ترامب لم تستقبل عادل عبدالمهدي الى واشنطن ولكن بالعكس تماما استقبلت المعارضة العراقية الفتية.
د.طئ البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here