المعارضة العراقية البيان الختامي..

مؤتمر واشنطن الانتصار الكبير
واشنطن: الخارجية الامريكية تهدد الحكومة العراقية بسبب توقيعها عقود اقتصاديه مع ايران غايتها الاولى والاخيرة هيالالتفاف على العقوبات الأميركية ومحاولةً مكشوفةً لانتشال الاقتصاد الإيراني من حالة التدهور التي يعاني منها وسرقة العراق علانية وهدر للمال العام لصالح ايران وبتوقيع من رئيس الوزراء ومباركة رئيس الجمهورية “المحظوظ جداً بزيارة روحاني والعلاقة العظيمة مع ايران الملالي”.
وقال براين هوك ان نوايا ايران هي الهيمنة على العراق اما الولايات المتحدة فأنها تريد عراقاً قوياً ذا سيادة. وقال وزير خارجية امريكا بومبيو ان ايران تريد ان تجعل العراق الرئة التي تتنفس منها، وقال ان امريكا عازمة على تصفير صادرات نفط ايران وان العراق سوف لا ينفعها بشيء.
ان مصلحة العراق بعد كل هذه الحروب هي الابتعاد عن اي حصار دولي والاهتمام بشعبها اولاً وبعد ذلك بالاخرين وكما تفعل حكومات الارض كلها.
لماذا حكام العراق من ٢٠٠٥ لحد الان يعملون مع أعداء العراق ضد مصالح شعبهم.
لماذا لا تبنى دولتنا مدام هناك قيمة وحاجة لنفط العراق،
لماذا هذا الهدر بالمال العام فقط لارضاء جار حاقد مثل ايران،
لماذا البلد وشبابه كله مسلح ويعمل من اجل مصلحة دولة اخرى مثل ملالي ايران ولا يعمل بالمصانع والمزارع والجامعات ويبني العراق المتأخر جداً على التقدم والتحضر العالمي.

مؤتمر واشنطن للمعارضة الوطنية الذي عقد يوم الأربعاء الماضي ٣/١٣ تحت شعار “متحدون لإنقاذ العراق” والذي حضره نخبة من علماء الاقتصاد والسياسة والعلوم وعسكرين ابطال معارضين للنظام السياسي الحالي بالعراق المبني على المحاصصة والطائفيه وشراء الذمم وتقاسم الكعكة.
حضر هذا المؤتمر ممثلين مهمين من القيادة السياسية والحكومية الامريكيه وكان على رأسهم السيد تم شنايدر ممثل للحزب الجمهوري ورئيسه في ولاية اللينوي والمقرب جداً من القرار الامريكي والرئيس ترامب وألقى كلمة اعرب فيها على النهاية القريبة لحكم الملالي في ايران وكل إنذالها في المنطقة من مليشيات قذرة وحركات مجرمة مثل داعش وعصائب أهل الحق وبدر وغيرهم. كان كلاماً قوياً ومتجانساً مع ما يقوله بولتون والرئيس ترامب.
تبعه السفير ديفيد ماك الرئيس السابق لمعهد الشرق الاوسط التابع للخارجية الامريكية والذي شدد على سيادة العراق ووحدةالعراقيين والوطن اولاً والخروج من الهيمنة الخارجية الإيرانية وغيرها.
تبعه العقيد جان أورف الذي قضى دورتين خدمة في العراق وتكلم عن احداث مأذنة سامراء الذي لفقته ايران الملالي لخلق الفتنة بين شعب العراق والذي نجحت به وأدت للحرب الأهلية في ٢٠٠٦ والخراب المستمر للعراق بعدها، ودعى للوحدة بين الشعب لإنقاذ العراق.
تكلم بعده الكثير من الإخوة كلمات تضامن ممثلين عن حركة مجاهدين خلق وحركات التحرر الاحوازيه وممثل عن حزب البعث العربي وممثل عن حزب البعث العربي/ قيادة قطر العراق، وأمير قبائل جميلات ورئيس مجلس عشائر العراق ومنظمات وطنية وشخصيات مهمة في العراق.

المؤتمر نجح في توصيل مطاليب الشعب الاساسية للقيادة السياسية الامريكية والتي حددتها البيان السياسي الذي نشر في نهاية يوم المؤتمر. ثم تم الاتفاق مع الجانب الامريكي بمتابعة تنفيذ مقرراته وذلك باختيار لجنة متابعة وطنية من القوى السياسية العراقية المعارضة للنظام الموجود والمتواجدة في ساحات النضال داخل العراق.
هذه اللجنة سيتم الإعلان عنها خلال الاسبوعيين القادمين والتي ستعمل مع الجانب الامريكي على تنفيذ البنود الاساسية التي تم الاتفاق عليها.
سنلحق بهذا المقال رابطين واحد يمثل البيان السياسي للمؤتمر والثاني خطاب الدكتور ايهم السامرائي في المؤتمر والذي حدد به نقاط إنقاذ العراق، والله الموفق وهو انشاء الله دائماً معنا.

http://anyflip.com/fivn/vviv/

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here