إن ما وراء الكذب حقائق يخشاها ..سعد المدرس إنموذجًا ؟

سليم العكيلي
إن للعقلاء والمؤمنين والمنصفين أساليبهم وأدواتهم واستنتاجهم للوصول إلى الحقائق ، التي دئمًا أو غالبًا ماتكون مغيبة أومخفية أو معتم عليها بشكل كبير ، ومن الصعوبة أن يجدها الإنسان البسيط وذلك لتلبيس الحق بالباطل من قبل بعض المنافقين والمنتفعين والدجالين ، لكن هناك بعض الامارات والإشارات والدلائل التي تخرج من الألسن المعادية والمضلة والمخادعة التي يكشف من خلالها المؤمن بوجود أسرار وخفايا وتدليس في الحقائق ، ولابد من الوصول إليها والبحث عنها بشكل جدي يبرء ذمة المكلف أمام الله سبحانه وتعالى ، ومن تلك الامارات والدلائل والإشارات هو ( الكذب ) وخصوصًا إذا كان واضحًا وجليًا ، ويخرج من أناس لهم باع طويل في اظهار التزين والتلبس برداء الإسلام والدين والمذهب ، فالجميع يعلم أن الكذب في الإسلام حرام ، وقد جاءت العديد من الآيات الكريمة التي تمقت الكذب والكذابين ، وتعدهم بعذاب أليم ، وخصوصًا إذا كان في اضلال الناس عن الحق وأصحاب الحق ، وإذا حلال حرام وحرم حلال وغيرها من أنواع الكذب المختلفة ، وكما جاء في قوله تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب}( سورة غافر: {28 وقوله تعالى في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، وقوله تعالى ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ﴾ وقوله تعالى (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين( ، وكذلك الجميع يعلم بأن الكذب من صفات المنافقين ، كما يقول النبي محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) ، إذن فما بال المنصفين والعقلاء والمؤمنين والمخلصين ، أن يبحثوا ويدققوا ويؤكدوا على الدوافع والغايات والأهداف التي من أجلها كذب صاحب المنبر والخطيب الحسيني والناطق باسم الشعائر الحسينية الشيخ سعد المدرس وكذبه وتدليسه واستخفافه بالجالسين والناظرين والمستمعين وعلى منبر الحسين-عليه السلام- وهو يكذب ويدلس ويقطع ويلعن ويسب ويشتم مرجعية السيد الصرخي الحسني ويتهمه بأنه يترحم على ابن تيمية وأنه شيعي ومن الموالين ويقول أنه أي السيد الصرخي الحسني تعالوا نتحد تحت راية ابن تيمية ؟! انظروا لهذا الكذب وهذا النفاق وهذا التدليس وهذا التقطيع ، وهذا الكلام هو كلام مقطع وممنتج بشكل يحاولون من خلاله تسقيط السيد الصرخي الحسني في المجتمع من خلال إعلامهم المزيف والمخادع ، ومن يبحث عن الحقائق ويريد أن يعرف من الكاذب ومن المخادع ، فيجد أن هذا الكلام المقطع هو كلام في المحاضرة العشرين من بحث ( وقفات مع ….توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) وكيف يلزم سماحة السيد الصرخي الحسني أتباع ابن تيمية بما يلزموا به أنفسهم وشيخهم ابن تيمية .. بوجوب حب علي-عليه السلام- وكيفية أنه بحبه تغفر الذنوب ، وأن حب علي من السنة ، مع العلم ان بحوث السيد الصرخي الحسني بخصوص ابن تيمية ومعتقداته ، قد كشفها وعراها وكشف الزيف والخداع والمكر الذي يتخذه ابن تيمية واتباعه ، فما للشيخ سعد المدرس كيف يحكم وكيف يقطع وكيف يكذب وكيف يدلس ، إذن ماذا يفهم الموالي الحقيقي من هذا الكذب ؟ وماذا يستنتج العقلاء من هذا التقطيع ؟ ولماذا يحارب هذا الرجل بهذه الطريقة ؟ !! ولكم البحث والتحقيق ، وهنا و في هذا الرابط تجد حقيقة كذب وتقطيع سعد المدرس ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
https://www.youtube.com/watch?v=wKLvPMaK0-Y…

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here