يشتريني

يشتريني

عبد صبري أبو ربيع

يشتريني بعد هذه السنين

ويناغيني بأجمل التلاحين

وأنا متعب الجسم والعيون

الليل يمر عليّ مثقل الجفون

وطيفها على مخدتـي والشرايين

حلمٌ يراودني بيـن الحين والحين

كأنها بأحضاني تلاعبني وتكوين

إيهٍ يا فتاة الحسن بكم تشترين

وأنا بين الصحو وأحلام اليقين

لذيـــذٌ همسها من بين الشفتين

أخاف عليها من حرارة قلبي والعيون

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here