تجنبي هذه الأشياء عند تربية طفل دارج

تهدف كل أم إلى تنشئة طفل سوي وناجح وسعيد، يأتي هذا عبر العناية بنفسية الطفل وكيفية التعامل معه أثناء تربيته، وهذا يبدأ منذ وقت مبكر، فمرحلة الطفولة المبكرة هي أساس بناء شخصية الطفل وسلوكياته، لهذا عليكِ الحرص حتى لا تسبّبي له أضراراً تستمر معه لسنوات، على سبيل المثال طفلك يثير جنونك في الخارج، فتعطينه الهاتف من أجل التخلص من إزعاجه، أو تصرخين به. التعامل بهذه الطريقة مع الطفل يضرّه كثيراً، لهذا عليكِ التعرّف إلى الأشياء التي يجب تجنبها عند تربية طفلك الدارج، حتى تتجنبيها وتحافظي على تنشئة طفل سوي وسعيد وناجح..

1- القسوة

مهما تسبب طفلك بإحباطك أو خيبة أملك، فعليكِ أن تكوني لطيفة معه، تذكري دائماً أنه طفل، وأنه طفلك أنتِ، عليكِ أن تكوني طيبة وحنونة معه حتى في أوقات العقاب.

إذا شعرتِ بأنكِ على وشك فقدان أعصابك، غادري الغرفة، أو أغمضي عينيكِ قليلاً، حاولي تهدئة نفسك قدر الإمكان قبل العودة لمناقشة طفلك، وتذكري أن الحزم لا يعني القسوة، يمكنك أن تكوني حازمة، ولكن لطيفة.

2- الإفراط في وقت الشاشة

التكنولوجيا مغرية جداً، ليس فقط بالنسبة للصغار، إنها تغري الأمهات بالقدرة على تعليم الأطفال، ولكن على الرغم من هذا يجب أن تنتبهي حتى لا يبالغ طفلك في التعامل مع الشاشات، لما لها من أضرار نفسية وجسدية عليه.

الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصي بعدم تعامل الأطفال دون سن الثانية مع الشاشات، بالإضافة إلى ضرورة تقنين وقت التعامل مع الشاشات بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.

ابحثي عن بدائل تعليمية وترفيهية أخرى لطفلك بعيداً عن الشاشات.

3- الضغط

هناك بعض الأنشطة التي يُفضّل البدء بممارستها في سن مبكرة، ولكن هذا ليس دافعاً لتضغطي على طفلك بالكثير من الأنشطة، ليصبح الأمر فوق طاقته، ويشكل ضغطاً عليه بدلاً من أن يكون متنفساً لطاقته، تذكري أن طفلك صغير جداً، وأن أمامه متسعاً من الوقت للتعلم، فلا تضغطي عليه حتى لا تحصلي على نتائج عكسية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here