6 طرق لتخلّصي طفلك من الأنانية

كل أم تطمح إلى تنشئة طفل سويّ، متعاطف، متعاون ومحبوب، قد تبذلين كل ما تستطيعين من جهد في تربية طفلك، ولكن تلاحظين أنه يتصرف بأنانية، لا تنزعجي، فخلال مرحلة الطفولة يمكنك إعادة تشكيل شخصية الطفل، والتخلص من الصفات السلبية أو تخفيفها قدر الإمكان، وإليكِ 6 طرق تساعدك في إعادة تشكيل طفلك، وتخليصه من الأنانية..

1- قدّمي له الثناء

إن لاحظتِ أن طفلك يتصرف بنحو غير أناني في أحد المواقف، فقدّمي له الشكر، وأثني على تصرفه أمام الجميع، دعيه يعلم أن تصرفه هذا جيد.

2- اجعليه يتحمّل المسؤولية

أظهرت دراسة في جامعة هارفارد عن وجود علاقة بين مقدار المسؤولية التي يتحمّلها الطفل، وبين ميله إلى التفكير في الآخرين، فالطفل الذي لا يتحمّل أي مسؤولية قد ينشأ مدلّلاً، ويفقد إحساسه بالعناية والاهتمام بالآخرين.

3- علّميه بالأمثلة

الطفل يحتاج إلى رؤية نماذج جيدة أو سماع حكاياتها، بعد أن تتحدثي معه عن أهمية المشاركة والتعاطف والإحساس بالآخرين، عليكِ تقديم نماذج عملية له من أجل إقناعه وتثبيت المبدأ داخله.

4- كوني قدوة

أظهري لطفلك السلوكيات التي تريدين تعليمها له عبر فعلها أمامه، أنتِ أكبر قدوة لطفلك، والطفل لن يقتنع بنصائحك إذا لم يراكِ تنفذينها بنفسك.

إن كنتِ تلاحظين أنكِ تمارسين بعض التصرفات الأنانية، فابدئي بنفسك، على الأقل من أجل طفلك.

5- اعتذري لطفلك

عندما ترتكبين خطأ، خاصة إذا كان يسيء إلى طفلك، أو يجعلكِ تبدين غير مبالية به، عليكِ الاعتذار له، اجعليه يشعر أن من الخطأ عدم الإحساس بالآخرين، وأن الاعتذار هو السبيل الوحيد للتكفير عن الخطأ.

6- شاركيه مشاعرك

عندما يفعل طفلك شيئاً يحبطك أو يغضبك، أخبريه بهذا بصراحة، وأيضاً عليكِ مصارحته عندما يفعل شيئاً جيداً، مشاركة المشاعر هي أولى خطوات لتعليم طفلك المشاركة.

وتذكري دائماً أن طفلك ما زال صغيراً، وأن مرحلة طفولته يجب أن تقدّم له فرصاً متعددة للخطأ، من أجل التعلم والنشأة السليمة، فتحلي بالصبر، ولا تكوني قاسية في الحكم عليه، ودائماً قدمي له الدعم والحب غير المشروط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here