رشيد سلمان
النزيه العزيز النفس يشرّف المنصب لانه لا يقبل به الا لخدمة الناس بينما الدنيء النفس الفاسد يتشرّف بالمنصب لانه يسعى اليه لنهب المال و من شغلوا المناصب منذ 2003 هم من النوع الدنيء الفاسد.
رئاسات ثلاث و شبكاتها لم تكتف بنهب المال العام بل سعت لهدر نفط العراق على دول عدوة للعراق و تجاهر بعدائها مثل الاردن و مصر و تعامل العراقيين بكل خسة ومذلة.
لماذا يسعى ادنياء النفس الفاسدون لهدر نفط العراق على اعدائه؟
الجواب لانهم يريدون البقاء في المنصب ليستمروا بنهب المال بأسناد امريكا المحتلة للعراق و عملائها داخل العراق و خارجه.
امريكا غدرت بالعراق و شنّت عليه حروب غادرة بالتدخل العسكري المباشر في عهد الشرين بوش الاب و بوش الابن بتمويل من الخليج الوهابي بقيادة أل سعود و قتلت الملايين و اعاقت الملايين بالإضافة الى الدمار المادي.
امريكا غدرت بالعراق و قتلت اهله عندما احتضن الشرير اوباما داعش ليستبدل التدخل العسكري المباشر باخر غير مباشر بذريعة حماية ارواح الأمريكيين.
ابو الصبات فاق كل الفاسدين و صف مصر بالشقيقة الكبرى بينما هي عاقة كبرى يقودها فاسد وهب الجزر المصرية لآل سعود بالرغم من اعتراض الشعب المصري و احتضن اسرائيل.
ابو الصبات فاق كل الفاسدين وهب النفط و يريد وهب انبوب النفط الى ملك الاردن الذي حذّر من الهلال الشيعي و عائلته باعت فلسطين و اهلها للصهيونية و هو احتضن داعش في العراق وسوريا لانه طائفي و خادم للخليج الوهابي.
سؤال: الخليج الوهابي خاصة السعودية غنية بالنفط فلماذا لا يهب آل سعود نفطهم لخادمهم الملك الشحاذ الاردني و الشحاذ سيسي مصر؟
الجواب: لان الخليج الوهابي بقيادة آل سعود يهبون الرشوة على قدر الخدمة التي يقدمها الشحاذ لتستمر السيطرة على الشحاذ بينما ابو الصبات الفاسد يهب النفط و ابوب النفط (بلاش) لانه شحاذ جاه و منصب.
يا شحاذ الجاه و المنصب و من معك:
العتب ليس عليك ان تهدر نفط العراق على كل من هب ودب خاصة اعداء العراق بل الذنب يقع على اهل الوسط و الجنوب خاصة اهل البصرة الذين
يهدر نفطهم (برضاهم) بحجج تافهة كالعراق الموحد و لحمة اهله.
دولة العراق مقسمة منذ نشوئها قوميا و مذهبيا و اعتصامات الانبار و هتافات بغداد عاصمة الرشيد و ليس المجوس الصفويين و استفتاء كردستان كشفتا ما كان همسا و الذي اصبح صراخا.
يا اهل الوسط و الجنوب: هم لا يريدوننا وليس العكس فلماذا الاصرار على هدر نفطكم؟
الجواب الغفلة و الغباء و الجهل و القبول بمن خانوا الامانة الذين يدّعون انهم شيعة بينما تصرفاتهم اتجاه الشيعية وهابية.