في سلسلة(1) : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم الى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة كلام شعري، سلسلة مقالات التفكير العميق، سلسلة كريمات المقالات،سلسلة قاهرات الأقلام، سلسلة 00 الخ
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء(2) العراق
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (3)
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
انا من كنتس ، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
المؤامرة على الإبداع ، مثل المؤامرة على العراق ، أكلت به من كل جانب ، فأردته صريع الفساد والعباد ، المؤامرة على الإبداع يخبرك عنها جهينة الإبداع ، فرجاء لاتقاطعه بقولك الذي لايغني ولا يسمن ، اقول لك دع جهينة يتحدث واترك المقاطعة ، يقول جهينة: مايجري الآن من تآمر على الإبداع ومارديه لامثيل له في تاريخ الضاد ،منذ نطق محمد العظيم ص كلمته الشهيرة ، “انا افصح العرب بيد أني من قريش” وحتى اليوم ، الآن يقتل الإبداع ، ويحاصر ويهمش ، بأساليب مختلفة ، وقد ساعد فساد الذائقة عند بعض المتلقين ، وغفلة الإعلام ، وأصحاب الشأن المعياري ، على تمريرمؤامرة اهل الطلاسم ومن أوسع أبواب الغفلة والاحتيال ، لوأد الإبداع ، او اخفاء نوره ، فلا يظهر على الأقل في زمن المعاصرين ، ان المؤامرة على الإبداع من قبل المزيفين ،اعظم خطرا من المؤامرة على السلطان السياسي ، وأكثر قدرة على المطاولة وتغيير الوسائل ، واكثر قذارة من تلك ، تلك تقوم على دماء السلاطين وحاشيتهم ، ودماء الأبرياء ، وهذه تقوم على قتل كلمات الضياء0 المؤامرة في التاريخ السياسي ، قد تصل في زمن من الأزمان الى الترشيق من ترهلها ، وقد تصل إلى طريق مسدود ،عندما تحل الديمقراطية محل الدكتاتورية،لكن المؤامرة على الإبداع لارادع لها وهي تستفحل يوما بعد يوم ؛ لأنها تقوم على شيطان متمرس يلعب على جميع الحبال ، خذ مثلا نتاج العرب اليوم ، تجدهم ينتجون في مجال السياسة الجماجم والخراب ، والأشلاء ، والدمار ، بحجة ربيع الثورات ، وتجدهم في مجال الأدب ينتجون الطلاسم ، والجوائز الأدبية الكاذبة ، والأسماء المنطفئة ، والمؤلفات الهجينة الضحلة ، وفي مجال البحوث ينتجون المكرر المستهلك حداثة وأصالة ، وسبب هذا لأن المؤامرة في المجالين السياسي والأدبي مازالت قائمة ، واكرر قولي انها في الإبداع متكالبة محمومة لارادع لها ، فالشاعر ، او الكاتب ، اذا فشل في الإبداع ، ذهب الى الإعلام ، وتحول دوره من مبدع فاشل الى انتهازي ناجح ، يقوم دوره على مراقبة الساحة ، ورصد كل مارد يحاول الظهور فيوقع به في هوة التهميش، ولا يعني هذا أني الغي الجانب المشرق عند أدباء الإيثار والإبداع والعطاء ، فهم وحدهم يمتلكون فرصة التسديد ،وتحقيق الأهداف في الوقت الضائع من حياة هذه الأمة المبتلاة ، وأقول مؤكدا : إن المتنبي لولا ثقافة سيف الدولة الحمداني التي اكتشفته ورعته ، ماسطع
……………………………………………………………………….
(1) السلسلة منهجيتي للوصول الى الكتابة الذهبية (2) تكرار لفظة الادباء ، معيار يبحث عن العقلاء (3) للشاهر: لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ، ومقالات وقصائد ، ومنشورات مدوية وقصص قصيرة ينفرد بها عن غيره
نجمه ، ولتحول نجمه إلى نجم سيابي لايظهر الا بعد أن تخاصم الأرض السماء ، وتغضب السماء على أهل الارض00
وللمقال بقية 000
………..
27/3/2019