متى يدرك الشيعة ان العراق مقسّم

رشيد سلمان

الاديان و المذاهب و القوميات تسعى للحصول على اضعاف حقوقها بينما شيعة العراق يقولون لبيك لبيك انا خادم بين يديك خذ نفطنا لكي لا يوصفوا بالطائفية.

الكل في العراق يتباهى جهارا بدينه و مذهبه و قوميته الا شيعة العراق بكل قومياتهم فهم لا يهمسون بانهم شيعة خوفا من (الطائفية) بينما الاخرون يجاهرون بطائفيتهم.

نفط الوسط و الجنوب يهدر على الاخرين داخل العراق و على اعداء الشيعة خارج العراق بينما اهل الوسط و الجنوب يشربون الماء الخابط الملوث و مدارسهم و بيوتهم من القصب و الطين.

لماذا هذا الذل و الخنوع عند شيعة العراق؟

الجواب:

اولا: لان الشيعة (فرحون) بكونهم اكثرية (مهمشة) بفضل من باعهم و هدر نفطهم من الافندية و المعممين الشيعة الذين خانوا الامانة.

ثانيا: لان الشيعة مهووسون بوحدة العراق الخرافية بينما هو مقسم و مهووسون (بلحمته) الوطنية الخرافية.

ثالثا و هو الاهم: انهم ادمنوا على العيش الذليل حتى بعدما اصبحوا اكثرية نيابية بعد 2003.

العقل و المنطق و الشرع و القانون يبيح للأكثرية ان تأخذ حقوقها مع الحفاظ على حقوق الاقليات الافي العراق فالأكثرية لشيعية يلعب بها كل من هب ودب.

امثلة على غباء و جهل و غفلة الشيعة:

اولا: عائدات نفطهم تهدر على دولة اقليم كردستان بينما نفط كردستان يباع و يهرب بعلم الحكومة الاتحادية.

عائدات نفطهم تهدر على نينوى و المنطقة الغربية بينما نفط هذه المناطق و معادنها يباع و يهرب بعلم الحكومة الاتحادية.

ثانيا: كلنا اولاد ادم و حواء و مع ذلك ذرف الشيعة دموعهم و أضاءوا شموعهم و اقاموا مجالس العزاء على ضحايا العبارة بينما اهل المنطقة الغربية و نينوى شاركوا بقتل شباب سبايكر و اهل الكرادة.

كلنا اولاد ادم و حواء و مع ذلك لم يذرف الاخرون و لو دمعة واحدة على شهداء الكرادة بل فرحوا بحدوثها و نفذها مجرمون من مناطقهم.

الشاب من مدينة الصدر علقوا جثته على عمود الكهرباء في الفلوجة و الرجال رقصوا و النساء زغردوا لانه شيعي.

كلنا اولاد ادم و حواء و يجب ان نتذكر بحزن و الم فاجعة الكرد الشيعة كما نتذكر فاجعة كرد حلبجة.

الادهى و الامر ان (المتشيعين) في الرئاسات الثلاث وشبكاتها صمتوا مع ان الضحايا بألاف في مجزرة سبايكر و بالمئات في مجزرة الكرادة لانهم خانوا الامانة بسبب المال الحرام و الجاه الزائف.

ما هو الحل لينعم الشيعة بنفطهم و ارضهم و المحافظة على اراوحهم؟

الحل هو الخلاص ممن خانوا الامانة و دولة الوسط و الجنوب لان العراق مقسم مذهبيا و قوميا و وحدة العراق وهمية كلحمة ساكنيه.

ملاحظة: الشيعة الذين شغلوا منصب رئاسة الوزراء اثبتوا ان الخلف اجبن و افسد من السلف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here