احمد كاظم
العراق ليس مقسما فقط بل مهشّما ايضا:
دلائل التهشيم:
اولا: الرئيس التشريفي يصول و يجول على هواه حتى اصبح فضائيا و سفراته تهدر المال و لا نفع منها.
ثانيا: الرئيس التشريعي كالتشريفي يصول و يجول على هواه حتى اصبح فضائيا و سفراته تهدر المال العام و لا نفع منها و برلمانه في عطل شبه دائمة.
ثالثا: الرئيس التنفيذي دمية يلعب بها الرئيسان التشريفي و التشريعي على هواهما بعلمه لانه لا يحل ولا يربط شغله الصبات و العدس و اخيرا (الجمرة الخبيثة).
هذا الرئيس المفروض به ان يوجه الرئيسين الاخرين لانه المسؤول التنفيذي الذي يدير الدولة و بدلا من ذلك يزور العلاوي و حاضنات الدجاج لانه غير مدرك لمهام منصبه الذي شغله في غفلة من الزمن.
العراق الذي يديره هذا الثالوث مقسم بالإضافة الي كونه مهشما و الادلة:
اولا: دولة كردستان تبيع نفط كردستان بدون اذن الرئيس التنفيذي لانه لبس العمامة والشروال.
ثانيا: وزير المالية مستشار الرئيس التنفيذي يرسل الرواتب و المخصصات و المنافع للموظفين و البشمركة في دولة كردستان بالرغم من عدم ارسال 250 الف برميل نفط يوميا لسومو كما هو متفق عليه.
ثالثا: الرئيس التنفيذي لا سلطة له في نينوى و في المنطقة الغربية و الدليل
المحافظون هناك يهدرون و ينهبون المال العام و الرئيس التنفيذي يشخر.
رابعا: هذه المحافظات تكرر احتضانها لداعش من جديد لأسباب طائفية و بأمر من امريكا.
من الخاسر من تهشيم و تقسيم العراق غير الرسمي؟
الجواب الوسط و الجنوب اهل النفط المنهوب داخل العراق و خارجه لينعم به الاخرون بينما هم في ارذل الاحوال المعيشية ماؤهم خابط ملوث و ظلامهم دامس و مدارسهم و بيوتهم خرائب.
ما هو الحل:
اولا: التقسيم (الرسمي) للعراق دولة الوسط و الجنوب و دولة كردستان الحالية و دولة او دولتين لنينوى و المناطق الغربية.
ختما: التقسيم الرسمي سيقضي على بدعة تهميش العرب السنّة من قبل الشيعة و على بدعة ان الشيعة ضد الدولة الكردية و يتخلص الشيعة من شر البدعتين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط