يونارميا .. الجيش الأحمر العظيم يبعث من جديد

1

الروس لا ينسون التاريخ والتأريخ فهم أصحاب قضية ولهم نهج يتبعه أهداف ومسار بخطوط حمراء لا يمكن المساس به روسيا كما يعرف عنها وكما تنقل المصادر والمراجع انها رائدة في كل المجالات ولها سجل حافل من الإبداع منذ القدم وصراعها مع الاشياء جعلها تعتلي عرش الفخامة والتميز لهذا لا تتوانى عن تقديم الجديد للعالم الاخر بأعتبارها قوة عظمى وراعية لكل اشكال وانواع التطور والتقدم فهي متفوقة على جميع المستويات وبصمتها واضحة كشعاع النجوم السيبيرية وأضواء مشاعل ستالينغراد منها خرج الجيش الأحمر ليحرر العالم من نير النازية والفاشية ومنها يعود التاريخ ليرسم والتأريخ ليكتب …

يونارميا .. الجيش الأحمر العظيم يبعث من جديد

2

على دول العالم الحر ان تحذو حذو روسيا في تشكيل حركات ثورية مسلحة فظهورها ضرورة قصوى وملحة في ظل خارطة الفوضى الامبريالية فروسيا نقطة التوازن فيها بدونها يمحى ما تبقى من فرص للنجاة فتأسيس ألوية وفرق منظمة عسكريا ومدربة وفق احدث الاساليب القتالية انجاز ومفخرة لموسكو اضافة الى توعيتهم بمخاطر الامبريالية بالحجة والمنطق السياسي وادخالهم ضمن برامج فكرية فلسفية للتعريف بالأهوال والكوارث التي لحقت بالبشرية في ظل الاستعمار الامريكي الذي يبيح الجريمة والتعدي والتجاوز على حقوق مواطني الأرض …

يونارميا .. صقور الثأر والكرامة

3

امريكا تصنع السلاح مصانعها لا تتوقف عن انتاج الموت خيوطها الشيطانية تعمل دون كلل وملل صواريخ دبابات مدرعات عتاد يمزج الكيمياء بالفيزياء وذخائر سامة قنابل وطائرات وبوارج تحمل الخراب لامم الارض لذا من الطبيعي ان تتخذ روسيا خطوات وان تضع معالجات لصد الغزو الامريكي عن حدودها وحدود حلفائها والوقوف مع الشعوب المضطهدة التي تقع ضمن مرمى عنجهية وغطرسة واشنطن فالولايات المتحدة تبحث عن فرائس من كل حدب وصوب انطلاقا من فكرة ان الاخرين عبيد وهي السيد روسيا ترفض مبدأ العبودية كونها رائدة في السيادة على ممتلكاتها وعصر القياصرة خير شاهد على تراثها الحضاري المستمد من القوة والكبرياء وصولا الى بطولات وملاحم جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية العظمى فأحياء الروس لمنظمة رواد لينين بشكل ومضمون معاصر تحت مسمى حركة الشبيبة لا يخالف قوانين السلام العالمي لأنه يقع تحت تصنيف الحماية والدفاع عن مكتسبات أمة مجيدة لها الحق في استرداد ما سلب واخذ منها بطرق غير مشروعة في مرحلة تاريخية ما فالهوية الاممية ملف مفتوح لا يمكن اغلاقه وان توالت العصور والازمنة فمن ركام التراب الذي يغطي صفحاته يخرج جيل الغضب والنار …

يونارميا .. درع وسيف الساحة الحمراء

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here