العراق بلا مدفعية فرنسية

أعلن الجيش الفرنسي، اليوم الخميس، عن إنهاء مهمة قوة مدفعيته “تاسك فورس فاغرام” المتموضعة في العراق منذ العام 2016.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، العقيد باتريك ستيجير، أثناء مؤتمر صحفي، إن “قوة تاسك فورس فاغرام أنهت مهمتها” التي أدتها في العراق ضمن إطار عمليات التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش”، مضيفا أن “انسحابها سيجري الإعلان عنه بعد إتمامه”.

وتم انتشار قوة المدفعية الفرنسية “تاسك فورس فاغرام” المسلحة بثلاثة مدافع من نوع “سيزار” (مداه 40 كلم) في سبتمبر 2016. وشارك عسكريوها الذين تمركزوا بقاعدة القيارة (بمحافظة نينوى بشمالي العراق)، في تحرير مدينة الموصل (مركز المحافظة)، قبل أن يتم تموضعها على الحدود مع سوريا، قرب مدينة القائم العراقية، وذلك دعما لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (ذات الغالبية الكوردية) في عملياتها ضد “داعش”.

وعلى الرغم من انسحاب “تاسك فورس فاغرام”، لا تزال القوات الفرنسية، وهي جزء من مهمة التحالف الدولي، تواصل منح “قوات سوريا الديمقراطية” غطاء جويا في جهودها الرامية إلى تأمين وادي الفرات، حسبما أورد العقيد ستيجير.

يذكر أن العسكريين الفرنسيين أطلقوا، منذ بدء عملية “شامال”، أكثر من 18 ألف قذيفة ووجهوا 1500 ضربة جوية دعما لقوات التحالف المشاركة في المعارك ضد “داعش” على الأرض، وفقا لتقرير نشر مطلع شهر فبراير الماضي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here