عبدالمهدي: العراق يريد محيطه العربي والاقليمي.. السعودية: لستم دولة جارة.. انما..

اجتمع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي مع وفد المملكة العربية السعودية برئاسة ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار، ووفد المجلس التنسيقي العراقي السعودي.
واكد عبدالمهدي “تصميم الحكومة العراقية على اقامة افضل العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين العراقي والسعودي بمايحقق خير ومصلحة البلدين ويشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على اساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبنا ودولنا”.
واشار الى “حرص العراق على توسيع علاقاته مع محيطه العربي والاقليمي وانتهاج سياسة تركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة في جميع المجالات وتطلعه الى تحقيقها في المباحثات الجارية في بغداد وخلال زيارته المقبلة الى المملكة العربية السعودية”.
من جانبه نقل القصبي تأكيد “القيادة السعودية على ان العراق ليس دولة جارة فحسب وانما بلد شقيق نحرص على التعاون معه ونقدر تضحيات شعبه”.
وجرى استعراض عمل المجلس التنسيقي العراقي السعودي والمباحثات الجارية بين الوزراء والمسؤولين في البلدين بمختلف القطاعات والتقدم الذي تشهده لمصلحة البلدين.
ويضم الوفد السعودي وزراء الثقافة، والبيئة والمياه والزراعة، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتعليم، والاعلام، والدولة لشؤون الخليج العربي، والهيئة العامة للكمارك، والنقل العام، والتجارة الخارجية، ومسؤولين من وزارتي الداخلية والخارجية والاستخبارات، وعددا من المؤسسات والشركات، والسفير السعودي في بغداد.
وحضر اللقاء عن الجانب العراقي رئيس اللجنة التنسيقية وزير النفط نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة والمعادن، والثقافة، والتخطيط والتعاون الانمائي، والزراعة، والنقل، وهيئة الاستثمار، والبنك المركزي، ووكلاء وزارات المالية والدفاع والداخلية، وامين عام مجلس الوزراء وعدد من المستشارين، والسفير العراقي في الرياض.
كما حضر اللقاء عدد من رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين من مختلف القطاعات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here