الموضوع / التبعية الاقتصادية وسياسة المحاور

——————————————: بقلم : ضياء محسن الاسدي

(( ان المتتبع للأوضاع وما يدور بها من أحداث سياسية واجتماعية ومن متغيرات على الارض العربية يجد في نفسه خيفة على مستقبل بلده ونحن العراقيون مرت علينا ظروف صعبة وضغوطات على المجتمع العراقي وتنفيذ اجندات عربية وعالمية طبقت على الشارع العراقي ومن ممارسات سياسية أضرت بمكونات الشعب العراقي منها سياسية واقتصادية واجتماعية لا نريد الخوض بالسياسية ولا بالاجتماعية الان بعد ما فرض علينا من حصار اقتصادي في عدت مراحل من قبل ساسة العرب الذين لم نستفد منهم باي قرار لصالحنا بل على العكس كانت ضد متطلبات وتطلعات الشعب العراقي ولم نلمس منهم اي عمل ايجابي يصب في مصلحتنا وخصوصا الاقتصادية منها ضد حكومة وشعب العراق وفرض الحصار المتعب على كاهل شعبنا ووقفت هذه الانظمة متفرجة على الام وجراحات العراقيين . لهذا وجب على الحكومة العراقية ان تقوم بعمل كبير في احياء اقتصاد العراق ووضعه على المسار الصحيح لبناء اقتصاد قوي يلبي طموحات الشعب العراقي الاقتصادي من خلال تطوير واعادة عجلة الصناعة والزراعة من الدوران وارجاع عافيتها من جديد كونها تملك القدرات البشرية والمالية وكل ما يتطلب من بناء اقتصاد حر قوي امام الضغط التي تقوم به كثير من بلدان التي تتحكم باقتصادنا بعد تراجع امكانياتنا الاقتصادية والتخلص من سيطرة الدول المجاورة لنا بعدما اصبح العراق سوقا مفتوحا لكل شيء يمس حياة المواطن العراقي . فبناء اقتصاد العراق يجنبنا هيمنة وتدخلات الدول الاخرى على مقدرات المواطن العراقي ويبعد عنا شبح التبعية العمياء لهذه الدول فهذه دعوة خالصة لسياسي العراق في المستقبل الذين يهمهم مصلحة العراق وشعبه العمل على اساس اعادة اقتصاد العراق وأعمار صناعته وازدهار زراعته ليكون قادرا على تلبية حاجيات مواطنيه واسعاده وعليهم الكلمة الفصل في بناء دولتهم المستقبلية المزدهرة اقتصاديا وسياسيا بعيدا عن تبعية سياسة المحاور التي تضررت منها كثير من الدول الضعيفة بقدراتها البسيطة الاقل منا بمواردها البشرية والمادية ……. )) بقلم : ضياء محسن الاسدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here