الشباب المسلم الواعد ونشر فكر المحقق الصرخي

بقلم /ضياء الراضي
إن المنهج الذي يتبعه الشباب المسلم الواعد و المنهج الرسالي الأصيل في إيصال الفكر الإسلامي والتصدي إلى الشبهات ومواجهة الأفكار المنحرفة والاعتقادات الزائفة بإسلوب علمي أخلاقي لا قتل وإرهاب وزهق للأرواح كما يفعله أصحاب الأفكار المتطرفة المنحرفة الذين أساءوا إلى الإسلام والمسلمين أساءوا إلى نهج آل محمد الأصيل شوهوا الشعائر والمقدسات إلا أن الشباب المسلم الواعد أخذ على عاتقه مهمة نشر فكر صاحب الفكر الوسطي وصاحب العلوم الرسالية سماحة المحق الصرخي الذين وجدوا ضالتهم في أفكاره وعلومه وأخلاقه فلذا سعوا هؤلاء المؤمنين إلى نشر فكره المحمدي الأصيل وهذا كان جوابهم على السؤال الذي قدم لهم :
هل يمكنكم في البداية إعطاء نبذة عن أنفسكم للمستمعين والقراء؟
نحن مجموعة من الشباب أخذنا على عاتقنا تحمل الأمانة الشرعية في الرسالة الإسلامية الوسطية الأصيلة،
ـ وننتهج عدة سبل وفعاليات ممكنة والتي من خلالها نعمل على إيصال رسالة تربوية إسلامية ترتكز على الوسطية والتقوى والأخلاق، الرسالة التي اعجبتنا وتربّينا عليها منذ التحاقنا بمرجعية السيد الأستاذ، والتي نجد فيها الامتداد والتجديد لرسالة الإسلام الوسطي التي حملها الشهيدان الصدران الأول والثاني(رحمهما الله ورفع منزلتَيهما)،
ـ ولإبراء الذمة وتبرير العمل شرعًا ومجتمعًا وأخلاقًا كان الواجب علينا أن ننقل للآخرين الأدلة والآثار العلمية المرئية والمسموعة والمقروءة وهي الأساس المتين الحصين لمرجعية السيد الأستاذ المتضمنة للبحوث الأصولية والفقهية إضافة إلى بحوث الأخلاق و الكلام والعقيدة وكذلك بحوث القرآن والتاريخ والسياسة والمجتمع وليس آخرها بحوث المنطق والفلسفة وحوار الأديان،
ـ والقاريء والمطّلع العاقل المنصف يلمس ويتيقن المنهج القويم للأستاذ وما صدر منه من مواقف ومؤلفات والتي تجسّد رسالة أخلاق واعتدال وتضحية وإيثار من أجل السلام ونصرة الإنسان، ليست شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة بل كان التجسيد واقعيًا من حيث تأسيس وتأصيل النظريات بأبعادها الشرعية والتاريخية والاجتماعية ومن حيث المنهج والتطبيق والسلوك العام الثابت الذي لم تغيره السنين رغم شدة الضغوطات والاستقطابات الطائفية والقومية والاثنية والتقاتل والإرهاب الذي ساد في العراق وبلدان الجوار والمنطقة عمومًا،

الرابط ادناه نموذج من محاضرات الشباب المسلم الواعد

https://bit.ly/2uUKmfe

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here