المحقق الصرخي يبين الأخطر والأشد والاخوف على الأمة من الدجال ..!!

بقلم /ضياء الراضي
من اليوم الأول لتأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وقام المصطفى المختار _صلى الله عليه واله وسلم_ بخط قانونها المبارك وقام بتنظيم المسلمين بحياة آمنه مطمئنه يسودها الحب والمؤاخاة بين المسلمين ثم قام بعد ذلك بنشر فكر الاسلام الأصيل الى البلدان المجاورة وإيصال الرسائل الى الإمبراطوريات الكبيرة ودعوتهم إلى الإسلام فهنا تحرك الأعداء والمنافقين إلى بث سمومهم بين صفوف الأمة بشتى الوسائل والطرق لغرض تفريق كلمتهم وتشتيتهم ونشر من يدعي الاسلام بين صفوفهم ونصب نفسه إمام للأمة فان هؤلاء هم الأخطر حيث ان هؤلاء المدعين التدين تكون لهم كلمة مسموعة وان لهم سلطة بالمجتمع لكونهم لديهم اتباع ومريدين فمن خلال اساليبهم الشيطانية يغرروا بالناس ويسيروا بهم نحو الهاوية ويقفون حائل دون الحقيقة لذا فهم اخطر من الدجال اخطر من العدو اخطر من الشيطان فلذا كانوا السبب في قتل الائمة الاطهار وهم من تآمر عليهم وهم موجودون في كل زمن ويقفون ضد الحقيقة وحتى ان ظهر الامام الموعود _عليه السلام_ فانهم سوف يقومون بالوقوف ضده ويقولوا كلمتهم المشهورة ارجع يا ابن فاطمة إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك وهذا ما أشار اليه سماحة المرجع المعلم الصرخي الحسني في بحثه الموسوم كتاب (نزيل السجون) بقوله:
ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك)
الدور الأوّل والرئيس الذي أدّى إلى معاناة الإمام الكاظم- عليه السلام- من التجسّس والتضييق والمداهمة والترويع والاعتقال والسجن والتعذيب واللوعة والفراق ثمّ السمّ والقتل…، إنّهم الأخطر من الدجّال والأشدّ والأخوف على الأمّة منه، وهم موجودون في كلّ زمان ومكان، وإليهم ترجع مأساة المجتمع الإنسانيّ على مرّ العصور منذ الأنبياء والمرسلين- عليهم السلام-، مرورًا بخاتمهم وأهل بيته- صلوات الله عليهم أجمعين-، حتّى قائم الأمّة المهديّ الحجّة ابن الحسن- عجّل الله فرجه الشريف-، حيث يتأوّل كلٌّ منهم عليه القرآن، ويقولون له: ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك)

مقتبس من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here