السودان 00 ينتدب مخاضه- بيانٌ من الخرطوم!

السودان 00 ينتدب مخاضه- بيانٌ من الخرطوم!

في سلسلة(1): عبقريات شعرية، سلسلة قصائد لماء الذهب، سلسلة لوحات من صواعق الشعر، سلسلة قصائد الشبح، سلسلة سور الشعر العظيم ، سلسلة هملايا الشعر، سلسلة البث الابداعي المباشر ، سلسلة سلوا قصائدي ، سلسلة حصان طروادة الشعر، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة محطمات الأصنام ، سلسلة بَنات الحداثة، سلسلة طار ذكره في الآفاق ،سلسلة قاهرات الشعر، (سلسلة أنا من كنتس ، ولكن لايفقهون!) ، سلسلة ولم تكتمل بعد، سلسلة جداريات شعرية،سلسلة قصائد من تحت الوسادة ،سلسلة 00 الخ

بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(2) العراق

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (3)

من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائبِ اسهبُ( بيت الشاهر)

دخلتُ الشعر عالما به، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاهر)

قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى ، فكيف لااحلق بها ؟ ( مقولة الشاهر)

انا من كنتس، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)

سوداننا 00 فيه انقلابْ كُشفَ النقابُ عن النقابْ!

اقرأ بيانك في الورى

واتلُ الزلازل في ارتيابْ!

بلظى الكراسي نكتوي

فهي انطفاؤك في الرحابْ

وهي المقاتلُ كلها

وهي الدماءُ هي الخضابْ

وارى السياسة عندنا :

شمسا بأكفان العذابْ!

الحاكمون بأرضنا

دولٌ ، ولكن في احترابْ!

ناموا مساء بيننا

ماتوا صباحا باغترابْ

وأرى العواصمَ عندنا

لو عمرتْ تلقى الخرابْ

بغدادُ يهوي صرحُها

في الشام قد نعقَ الغرابْ

سودانُ جاع نبيُها

خرطومُ غصت ْ بانتحابْ!

صنعاءُ ينزفُ كبدها

بحرين تنعى باكتئابْ

** **

سوداننا فيه انقلابْ

ذاعوا بيانكَ في ارتقابْ!

قالوا: الربيعُ أتاكمُ

فيه مزاراتُ الخضابْ

قالوا: بعنقكَ ثورةٌ

قد خُضّبتْ بدم الشبابْ!

شبعتْ شعوبكَ ذلةً

أفما تعبتَ من الخطابْ؟

مازال جرحي عابثا

مازال جرحي من حرابْ!

انا لعبةٌ لو أزمعوا

ان يدفنوك مع الترابْ

خمسون عاما أمتي

في قدسِها شاخ المصابْ

قطفُ الهزائمِ عندنا

صار المعولَ والسُبابْ

سودان كم عطشتْ وجا

عت ، والعفافُ لها نقابْ!

هم أخوةٌ للكبريا

ء لفخرهم تحنو الرقابْ

12/4/ 2019

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here