الى سكان البصرة إطلبوا الحماية الأميركية لإنقاذكم من الحرس الثوري

خضير طاهر
سكان مدينة البصرة الآن يعيشون تحت سلطة الحاكم العسكري الإيراني الولاء هادي العامري الذي يستعد لإرتكاب مجازر الإبادة الجماعية ضدهم ، في حالة إعترضوا على نهب ثروات المدينة من قبل إيران .
وبعد فشل كافة الحكومات الإتحادية في تقديم ما تحتاجه البصرة من خدمات تليق بحياة البشر ، لم يعد أمام سكان المدينة أي نوع من أنواع الحلول الوطنية الداخلية والبصرة في طريقها الى التعرض الى مذبحة كبرى على يد الميليشيات الموالية لإيران بقيادة العامري.
لذا على أهالي البصرة الكرام ان يتخذوا القرار الصحيح والواقعي المنقذ لهم ، وهو المطالبة بالحماية الأميركية لهم بإعتبارهم مدينة تتعرض الى خطر الميليشيات المتربطة بالحرس الثوري الإيراني المصنف ضمن خانة الإرهاب.
ويوجد ضمن فقرات الإتفاق الإستراتيجي بين العراق وأميركا بند المحافظة على الأمن زائدا العراق لايزال تحت البند السابع الخاضع للوصاية الدولية ، واليوم العراق تحكمه سلطة وبرلمان تتحكم بهما ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني ، وسيكون طلب البصرة للحماية الأميركية له مايسوغه قانونيا وسياسيا على الصعيد الدولي .
وإذا نظر المواطن البصري الى جاره في الكويت والإمارات والبحرين والسعودية .. سيجد ان المنقذ الأميركي ساعد هذه الدول ووفر فيها الأمان والإستقرار والسعادة للمواطنين .. ولم نسمع من هذه الدول أن أميركا سرقة أموال النفط وجعلت شعوبها فقيرة وليس فيها ماء صالح للشرب مثلما تفعل الحكومات الوطنية العراقية !
ان البصرة بفضل الحماية والرعاية الأميركية يمكن ان تصبح بمستوى جمال مدينة دبي ، بل أفضل منها لأن البصرة أغنى بالموارد والثروات من دبي ، وسوف لن تأخذ أميركا الكثير ماعدا الإتفاقات الطبيعية بين الدول التي تتبادل المصالح مثل : السماح للشركات الأميركية بالإستثمار للإعمار وتوفير الخدمات وغيرها ، ومثلما تفعل مع دول الخليج ستفعل مع البصرة وعموم العراق فيما يخص باقي الإتفاقات المالية ، فهل سمعتم من الخليج ان أميركا نهبت ثرواتهم .. أم العكس شاركت في الإعمار والبناء والحماية لدرجة أي عراق وعربي يتمنى العيش والعمل في دول الخليج العربي كونها واحة سلام وهدوء ورفاهية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here