الرياضة العراقية اسيرة الحرامية الأولمبية انموذجا !

زهير الفتلاوي

استغلت شلة من اللصوص والحرامية في اللجنة الاولمبية العراقية انشغال الحكومة العراقية بالأوضاع السياسية الاقتصادية الامنية والاجتماعية ، وقاموا بسرقة المليارات وتبديد مليارات اخرى لا حسيب ولا رقيب والمليارات تهدر . هل يعقل ان تكون نفس المجوعة تسيطر على مقدرات الرياضة العراقية بين التكتلات والمؤامرات ودفع الرشاوي لغرض الوصول لمناصب في المكتب التنفيذي والتشبث بحجج القانون الدولي ، الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الاسيوي ، لا يسمح بتدخل الحكومة العراقية متمثلا بوزارة الشباب والرياضة بالتدخل والمراقبة والمحاسبة وتدقيق الاموال والية الصرف والسياحة والسفر لبقية الاتحادات . الاولمبية لا تسمح لوزير الشباب والرياضة زيارة مقرها والاطلاع عن قرب لعمل الموظفين ، ومعرفة عددهم ورواتبهم وانجازاتهم الوهمية! بسبب انه غير معني بهذه المهمة ولا يحق له التدخل بهذه الامور عليه دفع المليارات شهريا وبدون تدخل ولا تحرك .

ما تناوله الزميل الصحفي الرياضي رعد اللامي في القنوات الفضائية يعد وصمة خزي وعار بجبينهم . ملفات الفساد والافساد وتسخير امكانيات الدولة لصالح شلة مرتشية وفاسدة بحجة ممارسة الرياضة وارسال الوفود وشراء علف ولا انجازات أولمبية اسوة بما يحصل في دول العالم .

بالتأكيد تلك الممارسات وهذه الاعمال لم ولن تحصل في اي بلد في العالم باستثناء العراق لوجود حرامية محترفين ومتفننين ، وغير شكل ورسائل جزائر السهلاني خير دليل على ذلك وشهد شاهد شاهد من اهلها ، وتصريحات النائب رحيم الدراجي ، وحسن كريم نائب رئيس مجلس النواب ، وما رفع من دعاوي في المحاكم العراقية . كل تلك الاشكالات وكثرة المشاكل كان ممكن للجنة الاولمبية تأجيل الانتخابات وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون وخمط الاتحادات الرياضة صاحبت الإنجازات الورقية ، ولكن اللصوص والحرامية ضربوا توصيات وقرارات الحكومة العراقية عرض الحائط وباتفاق مبطن وصفقات وتكتلات وتبادل للأدوار والمناصب فيما بينهم وعدم حضور ممثل للحكومة العراقية اجريت مهزلة الانتخابات والنتائج مبيته على الرغم من التحذير الحكومي واعتراض عدد كبير من الاتحادات ، وهذا الذي حصل الان . اخذ اللصوص والحرامية الاستعانة في بعض وسائل الاعلام المغرضة والتي تسوق لفشل الاولمبية وتتباكى على اشخاص اكل الدهر عليهم وشرب وكأنه لا وجود لغيرهم يدير دفة الرياضة العراقية . تارة يتوسلون برئيس الوزراء وتارة يحرضون على المظاهرات وتارة يتباكون على رواتب الموظفين وقد تأخرت بسبب التدقيق والمتابعة من قبل لجان نظيفة وشريفة شكلت من اجل المحافظة على المال العام واعطاء لكل الموظفين حقوقهم .

من الخزي والعار ان لا تقف بعض وسائل الاعلام على مسافة واحد من الجميع ، وهي تدعي الاستقلالية والحيادية ولها متابعة جماهرية ورياضية واسعة ، اما ان تكون مرتشية او لها اغراض سياسية وطائفية وهي تعمل ضد الحركة الرياضية وفي بقية المجالات الاخرى وقد تكون سبب من اسباب انحدار وتخلف الرياضة العراقية عن بقية العالم كأن شغلها الشاغل هو تلميع تلك الجماعات والأمعات وتحسين صورتها . لم تذكر هذه القناة تخلف وتراجع الرياضة العراقية واسباب الاخفاقات والفشل وهدر المليارات والتشبث على المناصب والعراك بالأيدي ودول صغيرة لا تعرف اين تقع على الخارطة ، تشارك في البطولات الرياضية الاولمبية تحصل على الاوسمة والميداليات الذهبية والفضية وفي كل دورة اولمبية ونحن الى الان لا نملك الا وسام برونزي واحد حصلنه عليه مطلع الستينيات ونتقدم الى الخلف لا برامج ، ولا تخطيط ولا مواكبة لما يحصل في بقية دول العالم الصغيرة والكبيرة . نطالب رئيس الوزراء والسيد وزير الشباب والرياضة ومن يهمه الامر الالتفات الى هذه القضايا وردع مافيا الفساد والافساد من العمل الرياضي وسن القوانين التي تخدم تطلعات الرياضيين والرياضة العراقية ولنا عودة ثانية . الرياضة العراقية اسيرة الحرامية الأولمبية انموذجا !

زهير الفتلاوي

استغلت شلة من اللصوص والحرامية في اللجنة الاولمبية العراقية انشغال الحكومة العراقية بالأوضاع السياسية الاقتصادية الامنية والاجتماعية ، وقاموا بسرقة المليارات وتبديد مليارات اخرى لا حسيب ولا رقيب والمليارات تهدر . هل يعقل ان تكون نفس المجوعة تسيطر على مقدرات الرياضة العراقية بين التكتلات والمؤامرات ودفع الرشاوي لغرض الوصول لمناصب في المكتب التنفيذي والتشبث بحجج القانون الدولي ، الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الاسيوي ، لا يسمح بتدخل الحكومة العراقية متمثلا بوزارة الشباب والرياضة بالتدخل والمراقبة والمحاسبة وتدقيق الاموال والية الصرف والسياحة والسفر لبقية الاتحادات . الاولمبية لا تسمح لوزير الشباب والرياضة زيارة مقرها والاطلاع عن قرب لعمل الموظفين ، ومعرفة عددهم ورواتبهم وانجازاتهم الوهمية! بسبب انه غير معني بهذه المهمة ولا يحق له التدخل بهذه الامور عليه دفع المليارات شهريا وبدون تدخل ولا تحرك .

ما تناوله الزميل الصحفي الرياضي رعد اللامي في القنوات الفضائية يعد وصمة خزي وعار بجبينهم . ملفات الفساد والافساد وتسخير امكانيات الدولة لصالح شلة مرتشية وفاسدة بحجة ممارسة الرياضة وارسال الوفود وشراء علف ولا انجازات أولمبية اسوة بما يحصل في دول العالم .

بالتأكيد تلك الممارسات وهذه الاعمال لم ولن تحصل في اي بلد في العالم باستثناء العراق لوجود حرامية محترفين ومتفننين ، وغير شكل ورسائل جزائر السهلاني خير دليل على ذلك وشهد شاهد شاهد من اهلها ، وتصريحات النائب رحيم الدراجي ، وحسن كريم نائب رئيس مجلس النواب ، وما رفع من دعاوي في المحاكم العراقية . كل تلك الاشكالات وكثرة المشاكل كان ممكن للجنة الاولمبية تأجيل الانتخابات وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون وخمط الاتحادات الرياضة صاحبت الإنجازات الورقية ، ولكن اللصوص والحرامية ضربوا توصيات وقرارات الحكومة العراقية عرض الحائط وباتفاق مبطن وصفقات وتكتلات وتبادل للأدوار والمناصب فيما بينهم وعدم حضور ممثل للحكومة العراقية اجريت مهزلة الانتخابات والنتائج مبيته على الرغم من التحذير الحكومي واعتراض عدد كبير من الاتحادات ، وهذا الذي حصل الان . اخذ اللصوص والحرامية الاستعانة في بعض وسائل الاعلام المغرضة والتي تسوق لفشل الاولمبية وتتباكى على اشخاص اكل الدهر عليهم وشرب وكأنه لا وجود لغيرهم يدير دفة الرياضة العراقية . تارة يتوسلون برئيس الوزراء وتارة يحرضون على المظاهرات وتارة يتباكون على رواتب الموظفين وقد تأخرت بسبب التدقيق والمتابعة من قبل لجان نظيفة وشريفة شكلت من اجل المحافظة على المال العام واعطاء لكل الموظفين حقوقهم .

من الخزي والعار ان لا تقف بعض وسائل الاعلام على مسافة واحد من الجميع ، وهي تدعي الاستقلالية والحيادية ولها متابعة جماهرية ورياضية واسعة ، اما ان تكون مرتشية او لها اغراض سياسية وطائفية وهي تعمل ضد الحركة الرياضية وفي بقية المجالات الاخرى وقد تكون سبب من اسباب انحدار وتخلف الرياضة العراقية عن بقية العالم كأن شغلها الشاغل هو تلميع تلك الجماعات والأمعات وتحسين صورتها . لم تذكر هذه القناة تخلف وتراجع الرياضة العراقية واسباب الاخفاقات والفشل وهدر المليارات والتشبث على المناصب والعراك بالأيدي ودول صغيرة لا تعرف اين تقع على الخارطة ، تشارك في البطولات الرياضية الاولمبية تحصل على الاوسمة والميداليات الذهبية والفضية وفي كل دورة اولمبية ونحن الى الان لا نملك الا وسام برونزي واحد حصلنه عليه مطلع الستينيات ونتقدم الى الخلف لا برامج ، ولا تخطيط ولا مواكبة لما يحصل في بقية دول العالم الصغيرة والكبيرة . نطالب رئيس الوزراء والسيد وزير الشباب والرياضة ومن يهمه الامر الالتفات الى هذه القضايا وردع مافيا الفساد والإفساد من العمل الرياضي وسن القوانين التي تخدم تطلعات الرياضيين والرياضة العراقية ولنا عودة ثانية . [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here