المعارضة الوطنية العراقية والعالم

ايهم السامرائي

بعد قرار الرئيس الامريكي الذي وضع فيه الحرس الثوري الايراني على قائمة الاٍرهاب الدولي الاسبوع الماضي وحدد التعامل معه من اي دولة او جماعة او فرد يعني المشاركة معه بالإرهاب، بدء العالم كل ينتظر ويستعد للضربة المقبلة التي ستنهي النظام الملاوي الايراني بأكمله.
الرئيس وادارته كلها بدأت تستعد للحرب القادمة والتي ستكون هذه المرة مع ايران الملالي لانقاذ المنطقة والعالم من شرها وشر حلفائها مافيات الاجرام والفساد، كالحشد الا شعبي العراقي وحزب نصر الله اللبناني وغيرهم من تبع الإرهابي خامنئي واعوانه معممي السوء والرذيلة.

اخطر حديث جديد للوزير الدبلوماسي بومبيو عندما قال اننا سنتابع نظام الملالي في كل مكان في العالم حتى إنهائه، لان هذا النظام واتباعه من المليشيات الارهابيه اوصلت المنطقة الى مكان لا يمكن العيش فيه واصبح أولاده بدل الذهاب والتعلم في المدارس والجامعات يرجعون الى اهلهم بالتوابيت. وأضاف ان امريكا وحلفائها لا يسمحوا بذلك والايام القادمة ستشهد انفراجاً كبيراً والمنطقة ستعود الى السلام والتطور. وزراء الخارجية لايتحدثون بهذه الطريقة القوية الا اذا اصبحت حلول السلام في خلفهم وان التحضير الحرب اصبح الحل الوحيد أمامهم.

الجيش الامريكي في اقوى حالته واستعداته في المنطقة والعراق، وان ايران الملالي حقاً محاط في كماشة أمريكية عربية لا يستطيعوا الخروج منها مطلقاًسالمين. وعلى الملالي في ايران والعراق ان يعرفوا ان الاعتماد على مليشات الجبناء امثال البطاط وإخوته بالرضاعة الخزعلي والمهندس والعامري هي مقامرة ومغامرة فاشلة لان هؤلاء لديهم تاريخ بالهزيمة من اي معركة خاضوها سابقاً او حاضراً، ولولا الجيش العراقي الوطني وقوة مكافحة الاٍرهاب التي تصدت وحدها مع باقي صنوف الجيش مع الدعم الجوي الامريكي لداعش في المعارك الاخيرة في المناطق الغربية، بينما حرامية الحشد كانوا يحتمون بهم ويقفون خلفهم لكنا الان تحت سيطرة الخليفة المجرم الاخر ابو بكر البغدادي. وهذا ما قاله بالنص بومبيو لعبد المهدي عند لقائه في بغداد” اخرج المليشات الإيرانية والتابعين لها واعتمد على قوة مكافحة الارهاب”. نتمنى من اخونا عبد المهدي ان يحرك ضميره الوطني قبل فوات الاوان.

كثيرين منكم يسئل عن مدى سيحدث هذا وكيف سيحدث ومن سيقوم بهذا التغير الكبير ومن هو البديل، وسنجيب بقدر ما نستطيع وما نعلم:

١. حرب تحرير ايران من ملاليها ونظامها الكهنوتي البائس سيبدء ان شاء الله في هذه الأيام او الاسابيع القلية القادمة وان الجيش الامريكي في الخليج العربي او أفغانستان او الاْردن والجزيرة في أتم الاستعداد لانهاء هذه المهمة بنجاح والعوده لقواعده في امريكا واوربا قبل أعياد الميلاد المقبلة وقبل بداية الحملة الانتخابيه الثانية للرئيس ترامب. النظام البديل المدني العلماني برئيسته ووزرائه وكبار عسكريه ورجال أمنه جاهزين في اخذ مراكزهم في خدمة ايران الحضارة والتقدم.
٢. ستضرب وتنظف المنطقة من كل مليشيات وعملاء ايران في نفس وقت ضرب ايران وحرسها وتنظيفها من رجس الشيطان خامنئي وصديق دربه سليماني. مليشيات العراق الفاسدة وحزب الشيطان في لبنان وحركة حماس الفلسطينيه الاخونجيه والحوثيين في اليمن، جميعاً سيتساقطون اسرع حتى من تكوينهم وسوف تكون هناك فتوة ايضاً متوقعة الله تدعم حلهم وتمزيقهم ومن نفس مصدرهم. السيستاني ان وعبد الملك السعدي ان شاء الله سيتعاونون مع الامريكان وكما تعاون بالامس السيستاني معهم ولكن هذه المرة هي الوحيدة التي اذا ما تمت ستكون بصالح العراقيين جميعاً وليس ضده.
٣. حكومة المنفى ستحل محل حكومة عبدالمهدي وان التحضير لها جار وان قيادتها وأعضاء فريقها سيتم اختيار القسم الأكبر منهم من داخل العراق والقسم الخبير والإداري من اوربا وامريكا قريبا. حكومة شبه عسكريه تقود الوطن للسلام والامن والنجاح والاستقلال. المؤتمرات الوطنيه التي نقوم بها في كل ارجاء العالم ستكون المصدر لاعضاء الحكومة المقبلة وأفكارها في الحلول للمجتمع والوطن.

المعارضة الوطنية العراقية هي المصدر الرئيسي لإيجاد الحلول لمشاكل الوطن الحالية من خلال الدراسات الذي ستقدم في مؤتمراتها واجتماعاتها وستكون المصدر لرجالات العراق المقبلين.
المشاركة الجديده بهذه المؤتمرات واجباً وطنياً وأخلاقياً وعلى القوى الوطنية المعارضة للنظام السياسي الحالي العمل الجاد والدؤوب لإنجاح هذه المؤتمرات والعمل على ايجاد القواسم المشتركة التي يمكن العمل جميعنا من خلالها. التفرقة والتشتت سوف تساعد خونة بغداد ومجرميها، و تعمل على عدم انجاحنا وإبرازنا كممثلين حقيقيين للدولة والمجتمع.

المؤتمر القادم في اوربا سيكون الحدث التاريخي الذي سيشهد سقوط امبراطورية الخميني والخامنئي واعوانهم من مجرمي ايران وانهيار حلفائهم وعملائهم في المنطقة. وعلينا في هذا المؤتمر ان نعطي دراسة كاملة للعالم توضح ما نقترحه من حلول لعراقنا الجريح، وننتخب أعضاء حكومة المنفى الذين سيستلمون قيادة الوطن بشكل مؤقت الى حين انهاء الدستور وأجراء الانتخابات الحرة الشفافة. وطني العراق الموجودون داخل العراق وخارجه، في العملية السياسية وخارجها، يؤمن بالنظام السياسي الحالي او لا يؤمن، مجتث او غير مجتث كل القوى مدعوة للحضور والمشاركة لبناء العراق الديمقراطي المدني اليبرالي الذي يكون فيه الوطن للجميع والدين بين الله عز وجل وعبده. والله معنا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here