مفتش عام الداخلية .. مدير المرور العام يغطي على ملفات الفساد الاخلاقي !.

مشكلة مستدامة في مديرية المرور العامة تجاوزت الفساد الاداري والمالي وصلت الى الفساد الاخلاقي. لا نعلم متى ينتهي الفساد في دوائر مديرية المرور وتكثر الحوادث المروية يوميا ودفع الرشاوي امراء القواطع يسلمون المقسوم الى كبيرهم ، لوحات التسجيل مرتع للفساد وابتزاز علني وعلى المكشوف مواقع التسجيل بدون رقابة وحتى حين تأتي لا وجود للمعالجات وردع مافيا الفساد ومحترفي الجريمة يبتزون المواطن بشتى الطرق المبتكرة والحديثة والتي لا تخطر على البال . مشاكل الفساد وتذمر المراجعين في مديرية المرور العامة لا تخفى على احد من المفتش العام ، والوكيل عقيل الخزعلي وكبار المسؤولين وحتى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ذكر تلك الملفات مرارا وتكرارا وربما يكون البلد الوحيد الذي يذكر رئيسه الفساد المستشري في مديرية المرور العامة والعلاج متوقف والاصلاحات مؤجلة والخاسر الوحيد هو المواطن العراقي والهدر بالوقت والمال والتذمر وتحتاج تلك الملفات الى وقفة جادة وحقيقية لمعالجة تلك القضايا وردع اللصوص .

مشاكل المرور لا تعد ولا تحصى واخذت تعصف بالمواطن وخصوصا حوادث الطرقات الخارجية وهي تضاهي ضحايا الارهاب ، ودور مديرية المرور دورها معدوم للغاية وهناك شوارع تعاني من ظلام دامس ولا تكلف مديرية المرور نفسها ومتابعة نقص الانارة مع وزارة الكهرباء , وغفوة تامة لهذه المديريات في بغداد والمحافظات على الرغم من وفرة المليارات لديها ولا تنسيق ومتابعة لتخسفات الشوارع ، حوادث الطرق والتي تؤدي بحياة العشرات شهريا والاموال متوفرة بين امانة بغداد ومديرية المرور العامة وبالمليارات ولكن المواطن لا ينعم بطريق سير معبد بالطرق الهندسية الصحيحة وتجرى عليه الادامة والصيانة وحتى اسيجة الجسور والطرق السريعة محطمة ويراها مدير المرور عامر العزاوي يوميا ولا يحرك ساكن !. حرق المليارات سنويا ولا طرق مرورية حديثة والكل مستفاد في مديرية المرور والمواطن متضرر الا يستحق الشعب الخدمات المروية والاهتمام بنظام السير وتأثيث الشوارع ولكن لا وجود للتخطيط والمتابعة وغياب التنسيق مع بقية الجهات الحكومية فقط نرى ضعف الخدمات والضحايا يوميا والحل هو بالتبرير والتسويف والكذب . كتبنا الى مدير المرور بخصوص الفساد الاخلاقي هذه المرة ولهذه الحادثة بالذات وهو يلتزم الصمت وداعم للفساد الاخلاقي يوم الجمعة الموافق 12 / نيسان الساعة العاشرة مساء في تقاطع جامع النداء ، قام نقيب المرور بالاعتداء السافر على مواطن يستقل مركبته كل ذنبه لم يرى اشارة المرور الذي جاء مسرعا وطلب ايقاف السير وكانت السيارة مسرعة وكل السيارات للجانب الاخر متوقفة.

نزيف الدم في الطرقات لا يتوقف السبب هو الفساد في دوائر المرور والسيد المدير العام يغط بسبات عميق والمواطن يصرع بدم بارد .لا تمُر ساعة في غالبية الشوارع بغداد والمحافظات الطرق الخارجية إلا وتُسال دماء جديدة على الإسفلت، بعدما وصل الفساد والإهمال الى نسبة مرتفعة جدا والتستر على كبار اللصوص بقطاع شبكات الطرق . هذه رسالة الى السيد المفتش العم لوزارة الداخلية والسيد عقيل الخزعلي وكيل الوزارة الاقدم ومن يهمه الامر الى معالجة فورية الى الانظمة المرورية وردع مافيا الفساد وكبار اللصوص .

زهير الفتلاوي

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here