مجاراة لقصيدة الشاعر السعودي المرحوم [ ابديوي العتيبي ] رحمه الله

الشاعر : عباس طريم

[ ايامنا والليالي كم نعاتبها … شبنا وشابت وعفنا بعض الحوالي ]

ياحيف ما نفتكر يوم ابعواقبها … نكضي حديث السمر بالكيل والكالي

تبنيها الرجال ونعاود نخربها .. . والفخر مربوط حبله ابحبل الرجالي

والديرة بالصيت محسوبه لصاحبها … اما ردي الطبع ,او بالكرم عالي

اياك والذل روحك دوم جنبها … الموت بالعز اهون من الذلالي

ان جفت دنياك لابد ان تحاربها .. . كيف الجفا ايكون بالهيجاء لتبالي

ون وسوست بالمعاصي الروح حاسبها … صفحت حسابك تسجل كل مثقالي

ابعد عن الدار دام البخل صاحبها … واقدم اذا كان مثل الغيم هطالي

واياك اياك ان تدني وتقربها … دار الردي والذي للغدر ميالي

اترك ديار ن اذا كثرة عكاربها …لا ترخص الروح ان كنت الفتى الغالي

ارحل ودع غيرك الدنياك يندبها … لا تندب الحظ دوم ن فوك الطلالي

ان كنت عزمت لابد ان تواكبها … القافلة اتسير لا تمشي بها التالي

النفس بالنفس تتحكك مطالبها … لا خير بالكال ذا عمي وذا خالي

دنيا توريك ياصاحب عجايبها … تنكلب بالحال من حال ن الى حالي

من غير مرسال تسمع في نوايبها … وانت ابسرير الامان وخالي البالي

في هدوة الليل تستفرد بصاحبها … وترفع جليل القدر اعلى من الجبالي

في ساحة الجود تتفاخر شواربها … لا خير بالكال ما شم الهوى مالي

الفارس الزين من يلوي مصاعبها … ويشد حمى الروح تا يوصل للامالي

اصبر على الاه ان نشبت مخالبها … لا تشكي للناس واتكول الاذى فالي

ساحة صديق النذل اياك تكربها … ان طحت في ضيج بيكول النذل مالي

واهل الشرف والوفه لا باس جربها … ما يتركون الاخو في كل الحوالي

والروح ان سولت حاول تعاقبها … والوي جماح الهوى رفقا بالعمالي

والنفس من ربها العلام قربها … رب الانام الذي عالم بالاجالي

عباس طريم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here