وقال الناشط المدني دارا محمد حصري «منذ سيطرة القوات التركية والفصائل الإسلامية الراديكالية على المنطقة، وعلاوة على سرقة أثاث البيوت والمواسم وصولاً لأصغر تفاصيل البيوت، بدؤوا بالحفر في التلال والمزارات الأثرية بحثاً عن دفائن تحت الأرض كالذهب والآثار».
وأضاف أن «تلك الفصائل تقوم بمنع سكان العديد من القرى العودة إلى قراهم لمواصلة عمليات الحفر والتحميل بالأريحية مستخدمين الجرافات الكبيرة في سبيل ذلك».
وأشار حصري إلى أن «حفريات الفصائل طالت تل حلوبية الأثري، وتل ميدانكي، وتل قيبار في ريف عفرين».
ويظهر الفيديو المرفق، تل حلوبية بجانب مفرق سد ميدانكي، حيث تتم مشاهدة الآليات وهي تحفر بحثاً عن الآثار.
وتعرضت المواقع الأثرية والمزارات الدينية الخاصة بالكورد الإيزيديين والعلويين والمسلمين، لأعمال تخريب وسلب ونهب من قبل الميليشيات المسلحة منذ سيطرة الجيش التركي لعفرين في 18 آذار/مارس من العام الماضي.
وفي شان متصل، اختطف مسلحو ميليشيا سمرقند أمس السبت خمسة أشخاص من ناحية معبطلي/ماباتا بريف عفرين، وهم: علي حمو، ومحمد علي شيخو، وخبات حسين بكر، وسربست إبراهيم ،وحسين قروكة، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.