وفاءً لعلي الخليلي ، صديقًا ومبدعًا

وفاءً لعلي الخليلي ، صديقًا ومبدعًا

بقلم : شاكر فريد حسن

يا شاعر الحب

والوطن والإنسان

سادن الثقافة

وزارع الحروف

صاحب الشعر المرسل

البديع

ووطن الكلمات

يا من سطرتَ قصة شعبنا

وكنتَ حارسًا على تراثنا

ومشروعنا الثقافي

غزلت جدلية الوطن

ومضيت مع نابلس إلى البحر

نثرت تباشير الفجر والأمل

على شرفات الكلام

وباب المخيم

رسمت تضاريس من الذاكرة

وأطلقت ضمير المقاومة بالشعر

والنثر

فكنت لنا مفخرة

رعيت المواهب والأقلام

وسقيت بذورها في ” الفجر الادبي ”

وحدائق الأدب والإبداع

كتبتَ عن المنفى

وقمع الاحتلال

والحصار

وأنشدت للمقاومة

والشهداء

وهتفت لأسرى الحرية

في السجون والمعتقلات

وآمنت دائمًا أن القادم

هو الأجمل

عرفناك مثقفًا

ومهذبًا

غزير العطاء

آثرت الكفاح بصدق

وعزم

بالكلمة الهادفة المقاومة

وأخلصت لرسالة الفكر

والالتزام

ساميًا كنت في الدنيا

وحين رحلت تركت

فراغًا

كنت صوتًا عذبًا

جميلًا

وكانت أغانيك

لحنًا شجيًا

فيا زهور ربى

نابلس

والقدس

والخليل

عطري قبره

واجعليه نديًا

وسيبقى ذكرك

أيها المبدع الصديق

ما حيينا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here