خلف كواليس قائمة تنقلات موظفي الخارجية العراقية تحت انظاركم …

قبل دخولنا في صلب موضوعنا اليوم لندرك اولا سيرة الحكيم وزير الخارجيه حالياً ووزير الاتصالات سابقا, التكنوقراط خريج إحدى الجامعات البريطانية المرموقة ومالديه من خلفيه علميه ودور متدرج لكسب خبرة عن البنى التحتية لوزارة الخارجية العراقية وكما كسب الخبرة الكثيرة في إدارة العديد من داوئر الوزارة, وعلى سبيل المثال (دانرة التخطيط السياسي ،الدائرة العربيه ،،والمنظمات دوائر اخرى ) ومن ثم شغل مناصب سياسية مرموقه ومهمه وعمل على بناء علاقات طيبه مع دول مختلفه في أنحاء العالم, ورغم اللقب الذي يحمله الحكيم فهو لم ينتمي يوما الى التحزبيه او إنظم الى الاجنحه الطائفية المريضه وكما لوحظ في عمله المهني يخلو شخصه من العنصرية, فكان من الأكراد من هم يتعاملون مع ملف مجلس الأمن أمثال سرحد سردار ومن الشيعه تلميذه مهند الحسني الذي اصطحبه مع فريق عمله اثناء تسنمه منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للأسكوا ،ومن السُنه مدير مكتبه أحمد مؤيد العزاوي في نيويورك خلال فتره تمثيله العراق كممثل الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وقبلها في جنيف.

ولكي ننصف شخصيه الحكيم بالاتهامات الموجهه على بعثيته ودعمه هو خالي من الصحه فيشهد تاريخ العائلة عندما تم إبادت مايزيد عن (٣٠ ثلاثون فردا) من اخوان وأعمام وعدد من أفراد على ايدي نظام البعث المقبور ناهيك عن الاقامه الجبرية للعلامه والده لسنوات طويله تتجاوز العقد.

مما تقدم في حديثنا أعلاه نرى ان القانمة الاخيره التي صدرت بخصوص نقل الموظفين الى بعثات العراق في الخارج وعند إعداد هذه القوائم سؤالنا, هل كان لديه متابعة ودرايه في تحسين مسار ادارة اختيار الموظفين المستحقين للنقل على اساس الكفاءة من حيث اللغه ومن حيث سلوكيات العمل الحسنه؟ سنوضح بأدله ماتم إصداره من قوائم لا ترتقي بالمستوى المطلوب والمتأمل من شخصية كهذه ، ومن المفترض نلتمس عمليا تغيير جذري في ادارة ملف مهم جدا لدور وزاره الخارجيه في الخارج من خلال اختيار انسب الاشخاص. حيث لايختلف اثنان بأن دول العالم تهتم اهتماما بالغا بالسلكين الدبلوماسي والقنصلي لأنهما يُعبران عن واجهة الدولة لتطوير علاقات بلدانها من النواحي السياسية والاقتصادية…الخ
نبدئها من :-

-نازدار احسان محمد تم نقلها للمره الثالثه الى تركيا مابين ( إسطنبول وانقره ).

-وقاص سعد الحياني نقل للمره ثانيه الى بروكسل شهادته الجامعيه مشكوك بها ولايحمل شهاده معهد في المركز الثقافي الفرنسي او غيره وليس لديه اَي بحث عن دور الناتو والبرلمان الأوربي.

-ذكرى عبدالكريم الملقبه ام نور (دمشق لأكثر من مره, اَي مؤهلات تمتلكها العجوز الشمطاء؟ فلو كتبنا عنها نحتاج صفحات عديدة.

-باهر مردان مرضوخ الملقب باهر آي باد (نقل للمره الثانيه الى بكين وملفاته لم تغلق بعد مع رفيقه احمد عبدالجليل فيما يخص بيع السيارات وكسب مبالغ من خلال الإعفاء الضريبي للمركبات .
والقائمة تطول لآخرين لا يسعنا ذكرهم الان ..

اما الباقين أمثال جوان حسن توفيق ،أحمدعبدالمنعم أحمد ،فاتن نوري جبار وإياد علي مراد وآخرون تم نقلهم الى بعثات الدرجه الاولى والخاصة كونهم من مكاتب الوزير والوكلاء و رؤوساء الدوائر.
عند الرجوع الى ملفاتهم وملفات الموظفين الشخصية لايخلو من الفشل الإداري والتقييم الدبلوماسي من لجنة التقييم في الالتزام بأوامر وزراية قد اكد عليها الحكيم سابقا.
واليوم شاهدنا في عدة مواقع للتواصل الاجتماعي الفضائح وتسجيلات موثقه لسفاراتنا منها (تركيا ،سدني،طهران ،لاهاي، بكين ،نيودلهي وآخرها برلين ) والتي ليس بالجديده عن سلوكيات أشخاص غير كفوئين وغير مهنيين في التعامل مع اَي ازمه كانت
داخل ردهات السفاره او مع الدوله المضيفة.

واذا دققنا سجلات المسؤولين في وزارة الخارجية العراقية الحاليين من سفراء وقناصل ومحاسبين، نجد أن نسبة عاليه منهم غير مؤهلين علميا وأحلامهم لا تتعدى الرغبة في السفر الى الخارج كتجار فرصه او لتحقيق مصالح أحزابهم أو سواح بغية ابعادهم عن الساحه العراقية
.
أصبحت الصوره واضحه للقارئ الان. ونقول ((ان كنت تعلم فالمصيبة عظيمه وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم))

القوانم التي أعُدت بحاجة الى أعادة النظر فيها من خلال وقفه جديه يتم اختيار الأنسب (دبلوماسيين،إداريين،محاسبين) لمن يمثل العراق في بعثاتنا في عواصم الدول ان البناء الحقيقي يبدء بإجراءات حقيقية لا رجوع عنها، فمن الضروري يتحدث على الاقل مستوى مقبول (شهادة مستوى لغة) عند التقييم، وسلوكه في المركز من سمعة والتزام بالدوام الرسمي.

فالوزارة والسفارات اليوم بمن فيها ليسوا مؤهلين لمناصبهم بسبب التراكمات الواسطوية والحزبية وخاصةً عهد الجعفري عندما أتخم الوزارة بعديمي الكفائة من خبرة ولغة وتطلعات طائفية مكنونة في ماضيهم وحاضرهم يتمركز من إجتماعاتهم في مقرات احزابهم الاسبوعية وتسريباتهم المستمرة لقنوات فضائية ومواقع تواصل ينتمون لها. فإذا كانت القيادات تعتمد على هكذا بنى تحتية من مستوى فماذا نترجى من صناع القرار..!؟

سنتطرق قريباً لفضح ملفات كل سفارة بالوقائق
سعيد المحمود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here