(( مطبعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صرح صناعي مميز في العاصمة بغداد ))

مواكبة للتطورات التكنولوجية والتقنية في كافة القطاعات وإنسجاماً مع الإزدهار الذي تشهده الصناعة المطبعية اليوم في جميع مفاصلها عمدت الكثير من الشركات الى التوجه نحو هذا النوع من الصناعات كما ساهم البعض منها في تأهيل المطابع التي توقف العمل بها خلال الأعوام التي عقبت التغيير حيث أقدمت أحد الشركات الإستثمارية على إعادة تأهيل وتطوير مطبعة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بعد حصولها على إجازة إستثمارية من قبل هيئة إستثمار بغداد وحظيت بدعم مباشر من رئيسها المهندس شاكر الزاملي للإسراع بإكمال التأهيل ودخولها الى مرحلة العمل الفعلي لتصبح اليوم واحدة من أبرز المطابع في المنطقة .

يتوزع إنتاج المطبعة الكائنة في منطقة باب المعظم على كافة المطبوعات إذ أنها من المطابع العصرية والحديثة التي تواكب جيل المطابع المتطورة فهي تمتاز بالدقة والسرعة حيث تعمل وفق أحدث المواصفات الحديثة وبجودة ومعايير عالية ومن المؤمل أن تشهد رواجاً كبيراً خلال الفترات المقبلة وأن تعمل كسابق عدها وتغطي بإنتاجها جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص في البلاد.
يذكر بأن المطبعة ساهمت بتطوير القطاع الصناعي بالموارد والإمكانيات المتاحة حيث أستحدثت خطوط طباعية ذات مواصفات متطورة جداً بغية زيادة طاقتها الإنتاجية حيث تتألف من مجموعة الاوفسيت والتصحيف والتصميم والاداري والحسابي والصيانة إضافة الى خطوط جديدة تم إستيرادها من مناشئ ألمانية ويتم تطويرها ومضاعفتها في كل عام فضلاً عن توفيرها لفرص عمل للشباب من ذوي الخبرة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here