كيف ستردأمريكا على تقارير البنتاغون والتي اكدت تورط الحرس الثوري في عمليات تخريب السفن,وغيرها؟

عندما اعلن البنتاغون صباح هذا اليوم ان نتائج التحقيقات اثبتت ان الحرس الثوري الايراني هو الذي دبرعملية تخريب اربعة سفن بالقرب من ميناء الفجيرة,
وقبل ذلك كان قد أكد مسؤولية وكلاء ايران عن اطلاق الصاروخ الذي سقط بالقرب من السفارة الامريكية في بغداد
لم نسمع اية تعليقات من قبل المراقبين والمحلللين السياسيين,وحتى عندما اعلن الرئيس ترامب انه قرر ارسال قوات اضافية الى منطقة التوتر,والتي تحيط بايران,وبالرغم من انه كان قد اعلن سابقا بان القوات الموجودة في الشرق الاوسط كافية ولن يعززها لاحقا!
تلك تطورات كان من المفروض ان تدفع المراقبين الى ضرورة العودة الى ملفات هذه القضية,واولياتها,حيث سبق وان اعلن وزير الخارجية الامريكي أكثر من مرة,وخصوصا اثناء زيارته الاخيرة للعراق,بأن القوات الامريكية تراقب سلوك النظام الايراني (واعوانه)ولن تسمح بعد الان لايران ان تحارب بالوكالة,أي ان اي اعتداء من قبل اية قوة موالية لحكام طهران ضدالمصالح الامريكية,أوأحدحلفائها بالمنطقة,سيقابل بالرد داخل حدود ايران,باعتبارها هي المحرض,وراء الاعتدائات
واليوم تأكدت امريكا,من ان ايران كانت وراء الاعتدائات,وهذا معناه ان الرد الامريكي اصبح جاهزا ومبررا,بل ولازما,ذلك ان كان بومبيو يحترم كلمته وتعهداته التي قطعها امام الرأي العام
لذلك فاغلب الظن ان الامريكان,بتصريحاتهم وتصرفاتهم قدقرروا توجيه ضربة انتقامية وتحذيرية لايران,وربما في وقت قريب جدا
خصوصا ان القوات المضافة التي ارسلها ترامب,معظمها من المتخصصين بالتصدي للصواريخ العدوة
وخصوصا صواريخ باتريوت
لكن لازال يحذونا الامل بان يرعوي النظام الايراني ويتصرف ببراغماتية وواقعية مع امريكا,ويجنب شعبه وشعوب المنطقة ,مالاطاقة لهم به

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here