هزيمة (الحشد).. اسهل من هزيمة (جيش مهدي).. (والولائيين ليس لهم قاعدة شعبية.. كالصدريين) بالعراق

بسم الله الرحمن الرحيم

طرحنا ونطرح مجددا هذه الاسئلة (من اقوى بمرحلته) هل (مليشة جيش مهدي) ام (مليشيات الحشد)؟؟ من له (قاعدة جماهيرية) بالعراق.. (جيش مهدي.. ام الحشد)؟؟ وهل للولائيين شعبية اصلا بين شيعة العراق؟ وهل حجمهم كالقاعدة الشعبية للصدريين؟ ثم (جيش مهدي كان مليشة واحده).. السؤال (الحشد عشرات المليشيات كل منها تقلد مرجع دون اخرى أي عدة مراجع متنافرة ..وتتبع عدة زعامات عسكرية مسلحة، وقيادتها تتبع (خامنئي ايران، في حين الاكثرية تتبع النجف)؟؟ وهل احتاج مقتدى الصدر لفتوى من المرجعية العليا بالنجف “السستاني” حتى (يؤسس جيش مهدي)؟؟ كما (هم الحشد الذي لم يكن ان يكون له عشرات الاف من المقاتلين لولا فتوى السستاني بالنجف)؟؟ ..

وهل (الحشد له قيادة تمثل غالبية المقلدين؟؟ كجيش مهدي الذي يتبع مقتدى الصدر حصرا)؟؟ بمعنى (الحشد غالبيته من اتباع مرجعية النجف للسستاني.. ) فلماذا (قيادة هيئة الحشد جميعا لا يتبعون مرجعية النجف .. كابو مهدي المهندس وهادي العامري .. الخ.. وبذلك هم يتناقضون مع القاعدة الكبرى من المقاتلين بالحشد الذين يتبعون مرجعية النجف.. )؟؟

وهل (لدى جيش مهدي .. فضائيين)؟؟ مثلما يؤكد قيادات بالحشد بان (الحشد يملئه الفضائيين قد تصل نصف عدده).. وتضخيم اعداده احد اسبابها هو (ملفات فساد) لحصول القيادات على اموال (هؤلاء الفضائيين) لحساباتهم الخاصة ويخصص قسم يرسل لايران.. (اذا عرفنا من اسس مليشة جيش مهدي هو مقتدى الصدر) السؤال (من اسس الحشد)؟؟ (فالمالكي يؤكد بانه اعلن عن الحشد قبل يومين من فتوى الكفائي؟؟)..و(قيادات الحشد يؤكدون ولاءهم لحاكم ايران خامنئي).. (وعشرات الاف من المقاتلين بالحشد يتبعون مرجعية السستاني)؟؟ ليتبين التناقض داخل هذه المليشيات الحشدوية..

ونسال .. (مقتدى الصدر لديه قدرة على تحشيد عشرات الاف من اتباعه بالشوارع) السؤال (هادي عامري او ابو مهدي المهندس او قيس خزعلي او اكرم كعبي او واثق البطاط.. الخ) هل يستطيع كل منهم ان يحشد (ولو بضعة مئات بالشوارع)؟؟ الجواب كلا.. فهم تنظيمات مسلحة وراءها ايران وعناصرها مجرد مرتزقة مجندين بفصائل مسلحة.. لادوار رسمتها لهم ايران..

من كل ذلك.. اذا عرفنا اجوبة هذه التساؤلات.. سنعرف (بان من يهول من نتائج الحرب بين امريكا وايران على العراق).. يتعمد بهذا التهويل.. اخافة العراقيين والمجتمع الدولي.. لصالح النظام الايراني.. علما من حكم (شيعة منطقة العراق) بعد عام 2003 هم (الاقلية) ..ونقصد (الولائيين والصدريين).. وكلاهما لا يشكلون نسبة كبيرة بالمجتمع الشيعي العربي بوسط وجنوب ارض الرافدين.. وهذا سبب التردي الواضح بالعراق ووسط وجنوب..

فمليشة الحشد بالمحصلة مصيرها كجيش مهدي.. فكلاهما انتفت الحاجة لهما .. فجيش مهدي انتفت الحاجة له بين الشارع الشيعي بالعراق بعد هزيمة القاعدة من قبل القوات الامريكية والعراقية.. ومليشات الحشد انتفت الحاجة له شعبيا بين الشيعة بالعراق بعد هزيمة داعش على يد التحالف الدولي بزعامة امريكا.. وعمادها القوات العراقية وقوات مكافحة الارهاب والبشمركة وخاصة فتوى الكفائي لمرجعية النجف التي لا تؤمن ببدعة ولاية الفقيه.

وننبه بان (الولائيين .. نسمع بهم ولا نراهم بالعراق)..اي (من النادر ان نرى من يتبع مرجعية خامنئي حاكم ايران بالعراق).. وفقط نرى تنظيمات مسلحة خيطية .. كمليشة بدر ..وهناك نوعين من الولائيين (الاصليين، والطارئين).. (فالاصليين كهادي عامري وابو مهدي المهندس.. الخ).. والطارئين وهم من يتبعون مرجعية غير مرجعية الخامنئي كقيس الخزعلي واكرم الكعبي خلافاتهما مع مقتدى الصدر (اعلنوا تقليد خامنئي للاستقواء بايران ضد مقتدى الصدر وتياره)..

وما يؤكد ضعف (الحشد) وادراكه لضعفه بين الشارع الشيعي بالعراق.. يجبره ان يطرح (وساطة)؟:

حيث كشفت قائمة (الفتح) عبر النائب عنها (كريم عليوي).. تفاصيل ما اسمته مبادرة العراق للازمة الامريكية الايرانية واكدوا هم مجبرون عليها؟ وادعى (ان العراق مجبور ان يلعب دور الوسيط بين امريكا وايران)؟؟ السؤال من اجبره؟؟ فلو كان العراق يخلوا من مليشيات تجهر بولاءها لايران.. هل كنا نخاف من الصراع الايراني الامريكي ؟ الجواب كلا..كان حالنا حال جمهورية اذربيجان حيث غالبية سكانها من الشيعة، ولكن لا يوجد بينهم عملاء وخونة لايران.. جندتهم طهران كمليشيات تهدد بها دول العالم داخل العراق بضرب مصالحها لمصالح ايران القومية العليا.

وننبه بان (الحشد يدرك بانه فقد الشعبية بين الشارع الشيعي العربي بوسط وجنوب).. لانتفاء الحاجة له بعد هزيمة داعش.. واي مغامرة لاستهداف قوات حليفة للعراق ضد داعش كالقوات الامريكية.. من قبل مليشية الحشد كحرب بالوكالة من هذه المليشيات عن ايران ..سوف تكون ردة فعل عنيفة ضد الحشد بين الراي العام الشيعي بالعراق .. (وكلنا راينا كيف ان صاروخ اطلق على الخضراء قرب سفارة امريكا) لم تتجرأ أي فصيل من الحشد تبني العملية.. ) في وقت الحشد يخبص الدنيا لسنوات بانه ضد امريكا ويستهدفها؟؟ كل ذلك لادراكهم بان المرحلة هذه تفقد أي مليشة وجودها اذا ما وجهت بنادقها لامريكا وامريكا دعمتنا ضد داعش ولها الفضل باسقاط الطاغية صدام عام 2003 ا يضا.

ونحذر:

الحشد يصف العراقيين (باللاشرف)..بعد وصف (هيفاء الامين لهم بالمتخلفين) (والسامرائي لهم.. بالبائس)؟:

حيث وصف عبد الامير الدبي بان (اللاشريف من يشكك بمن يطالب باخراج القوات الامريكية).. لنسال .. (الاكراد نصف العراقيين بالمعنى) وهم بالملايين.. بكوردستان لا يعارضون بخروج القوات الامريكية.. السنة العرب ممثليهم السياسيين يرفضون ايضا انسحاب القوات الامريكية..ولو اجري اليوم استفتاء بوسط وجنوب الشيعي العربي لوجدنا نسبة كبيرة مع بقاء القوات الامريكية.. (فهل شعوب ارض الرافدين غير شرفاء حسب ممثلي الحشد يا ترى)؟؟ ولمتى يستمر البعض يشتم بالعراقيين (فهيفاء الامين تصف العراقيين بالمتخلفين) (مطشر السامرائي يصفهم بالدايحين والبائسين).. (مقتدى الصدر يصفهم بالجهلة)؟؟

ونسال (من قال من يطالب باخراج امريكا من العراق.. شريف).. التاريخ اثبت عكس ذلك. ؟ وماذا عن (جيوش المرتزقة الايرانية التي تحتل العراق).. ( ونقصد 200 الف من الحرس الثوري الايراني باربع دول شرق اوسطية) اعلن عنها الحرس الثوري ومنها (بالعراق والتي يقصدونها مليشة بالحشد الشعبي) تجهر بولائها لايران.. وترفع الاعلام الايرانية ككراديس مسلحة باستعراضتها العسكرية وتعتبر خامنئي زعيم ايران قائدها .. ومبايعته للنظام الحاكم بطهران نظام ولاية الفقيه الايرانية من طالب بخروج امريكا من العراق عام 2011 تقربا لايران، هم اكثر الناس فسادا بعهدهم نوري المالكي والتيار الصدري.. ومليشية ولي الفقيه الايراني الاجرامي بالعراق..

ونحذر بان (قادة المليشيات) اصبحوا فوق القانون.. ولا يستطيع احد محاكمتهم على خيانتهم :

فامريكا وبريطانيا تحاكم جنود وضباط تابعين لهم.. بتهم تجاوزات على مواطنين بالدول التي تتواجد بها قوات البلدين.. فهل يستطيع العراق ان يحاكم (قادة المليشيات على جرائمهم بقتل العراقيين).. وعمالتهم وخيانتهم.. سواء بوقوفهم لجانب ايران ضد العراق .. وقتلهم جنود العراق الذين كان يزجهم صدام للحرب قسرا ويضع خلفهم فرق الاعدمات ليتم قتلهم على يد هادي العامري وبدر وابو مهدي المهندس وقاسم الاعرجي وبقية شلة المرتزقة الموالين لايران ويتقربون لحكام ايران بدماء العراقيين).. او بقتلهم العراقيين ايضا (الذين تظاهروا بوسط وجنوب ضد فساد الاحزاب والمليشيات الموالية لايران) ..

واغتيالاتهم ضد المدنيين كالدكتور علاء مشدوب لمجرد راي طرحه بالخميني ليتم قتله بكربلاء والمتهم عملاء ايران ومليشايتهم.. الاخطر من داعش هم الحشد.. فداعش يتم قتلها وقتل رجالها.. على جرائمهم .. ولكن هل يستطيع احد ان يحاكم ويستهدف مليشة الحشد وقادتها على جرائمها وتورطها بالفساد وتهريب المخدرات والنفط والتجارة بالبشر.. وفرق الاغتيالات . ولا ننسى خيانتهم وعمالتهم لايران..

فهل يستطيع العراق ان يحاكم (قادة المليشيات على جرائمهم بقتل العراقيين).. وعمالتهم وخيانتهم.. سواء بوقوفهم لجانب ايران ضد العراق .. وقتلهم جنود العراق الذين كان يزجهم صدام للحرب قسرا ويضع خلفهم فرق الاعدمات ليتم قتلهم على يد هادي العامري وبدر وابو مهدي المهندس وقاسم الاعرجي وبقية شلة المرتزقة الموالين لايران ويتقربون لحكام ايران بدماء العراقيين).. او بقتلهم العراقيين ايضا (الذين تظاهروا بوسط وجنوب ضد فساد الاحزاب والمليشيات الموالية لايران) .. واغتيالاتهم ضد المدنيين كالدكتور علاء مشدوب لمجرد راي طرحه بالخميني ليتم قتله بكربلاء والمتهم عملاء ايران ومليشايتهم.. الاخطر من داعش هم الحشد.. فداعش يتم قتلها وقتل رجالها.. على جرائمهم .. ولكن هل يستطيع احد ان يحاكم ويستهدف مليشة الحشد وقادتها على جرائمها وتورطها بالفساد وتهريب المخدرات والنفط .. وفرق الاغتيالات . ولا ننسى خيانتهم وعمالتهم لايران.

(عندما تصبح الحرب بالمنطقة.. امل للعراقيين بالتغيير.. بعد فشل المظاهرات والانتخابات.)..

فقد جربنا المظاهرات ولم تنفع.. جربنا مهاجمة مقار الاحزاب والمليشيات ومنها الموالية لايران .. وحرق القنصلية الايرانية وصور خميني وخامنئي حكام ايران .. ولم تنفع جربنا الانتخابات لتصبح مثال للمهازل بالتزوير بعد مقاطعة الجماهير الشيعية العربية بوسط وجنوب عام 2018 لها.. ولم يتغير هؤلاء الطبقة السياسية الفاسدة .. وجرنبا طرح نخب سياسية تم اغتيالها ومنها (علاء مشدوب) بكربلاء الذي قتل بـ 13 طلقة من قبل مليشيات موالية لايران.. لمجرد راي بالخميني حاكم ايران.. كما اشارت التقارير.. اذن لا حل الا الحرب للتغيير بالعراق..

ونعرف ذلك (من الخوف بعيون سياسيي العراق من ضرب امريكا للعمق الايراني باي حرب).. في وقت هذه الطبقة السياسية كانت لا تبالي بجر العراق للحروب مع امريكا لـ 16 سنة.. وارسال خيرة شباب العراق للمستنقع السوري.. ورفض بقاء قوات امريكية بالعراق عام 2011 رغم الحاجة لها.. ولكن هذه المرة هي مرعوبة من ان يكون الصدام داخل العمق الايراني (الذي يعتبرونه سياسيي شيعة الكراسي ببغداد العمق االامن لهم ولسرقاتهم وفسادهم بالعراق)..

ف لحرب هي وسيلة للتغيير السياسي بالعراق.. فهذه طبقة سياسية تحكم بالعراق نتيجة التوازن الايراني الامريكي .. وضعف ايران بعد ضربها من قبل امريكيا مباشرة .. (في وقت اكتب ذلك احد الزملاء قال ان شاء الله خلال حديثه مع زميله لنا بموضوع بعيد عن السياسية).. المهم بالقول.. نتائج هذه الحرب نهاية ايران بالعراق.. تعني نهاية سياسيي شيعة الكراسي وشركاءهم الفاسدين بالحكم بالعراق..)..

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here