المكتب الاعلامي للنائبة عالية نصيف يرد على (حسن العلوي)

أبدى المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف أسفه للنهاية المزرية التي اختارها السيد حسن العلوي لمسيرته السياسية (الحافلة بالتملق) من خلال تنصيب نفسه محامياً للكويت على حساب مصلحة وطنه، مبيناً ان العلوي عمل طيلة حياته على نسف كل الإرث الفكري والوطني والإنساني لشقيقه الراحل هادي العلوي الذي لو كان حياً لأعلن براءته منه .

وذكر المكتب الإعلامي في بيان اليوم :” ان السيد العلوي نشر تسجيلاً صوتياً تهجّم فيه على النائبة عالية نصيف بأسلوب لايليق برجل كبير في السن يفترض به أن يترفع عن هذه المفردات، وبدا منفعلاً ومتوتراً جداً كالشاعر الحطيئة حين كان يهجو (الزبرقان بن بدر ) ويمتدح (بغيض بن عامر) الذي أغرقه بالعطايا، وقد ربط العلوي بطريقة في غاية السذاجة بين دفاع النائبة نصيف عن مصالح العراق وبين غزو النظام السابق للكويت، ومضى يمجّد ويشيد بالقرارات الدولية التي قصمت ظهر العراق وكأنه ليس عراقياً “.

وأضاف :” لو رجعنا الى الوراء أربعة عقودٍ من الزمن، سنجد صحفياً يتجول بين الدول مستغلاً شهرة شقيقه محاولاً الوصول الى حكام الدول العربية، وعند لقائه بالحاكم يتحول فجأة الى ماكنة للمديح والإشادة والتقديس طمعا في نيل جائزة السلطان، وهذه الجولات (السندبادية) امتدت رقعتها من صحراء آل سعود شرقاً الى سواحل بوتفليقة غرباً، والأكياس تمتلىء والحقائب تكاد تتشقق مما تحمله من مال ونفائس “.

وتابع المكتب الإعلامي :” نتحدى أي شخص أن يأتينا بكتابٍ واحدٍ للسيد حسن العلوي يخلو من المديح والتملق والتكسب، بل حتى المواضيع الدينية جعل منها مادة للمجاملة والربح، فالرجل أدمن المديح وبات خبيراً في استخراج المال من جيوب أهل المال، واليوم وبعد هذه المسيرة الطويلة الحافلة بالتملق أعلن نفسه وبلا خجل محامياً للدفاع عن الكويت على حساب وطنه وشعبه، متهماً النائبة نصيف بأنها تتبنى فكر صدام حسين وعبدالكريم قاسم والملك غازي في الترويج لفكرة ضم الكويت الى العراق، متناسياً أنه شريك في غزو الكويت وإن لم يشترك بشكل فعلي، فالعلوي هو من صنع صدام إعلامياً وجعل منه وحشاً يسعى للاستحواذ على الحكم بأية وسيلة، والشيء المشترك بينهما هو انهما كلاهما جعلا من حزب البعث مطيةً يصلان من خلالها الى أطماعهما، بدليل ان البعثيين أنفسهم تبرأوا من العلوي حتى بات مؤخراً يروج لأكاذيب حول اتصالاته بكبار قادة البعث كعزة الدوري الذي مات منذ عدة سنوات “.

وأوضح :” أما بشأن قوله بأن صدام وعبدالكريم وغازي ذبحوا بسبب الكويت، فهذا اتهام مباشر للكويت بأنها كانت وراء قتلهم، وهذا أيضا تهديد واضح يطلقه العلوي بأن الكويت ستقتل كل زعيم أو سياسي يتجرأ على المساس بها، فما ثمن هذه الرسالة المليئة بالتهديد والوعيد؟ وكم قبض العلوي ثمناً لها من المخابرات الكويتية؟ وما الدور الحقيقي الذي لعبه العلوي طيلة السنين الماضية التي قضاها في الخارج؟ وهل كان عميلاً مزدوجاً يرتدي قناع المعارض للنظام؟ “.

وبين المكتب الاعلامي :” ان السيد العلوي عندما كان عضواً في الكتلة العراقية البيضاء كان يفقد الوعي ويتناول حبوب القلب عندما تصدر النائبة نصيف بياناً ضد الكويت، الى درجة أنه في إحدى المرات اصيب بنوبة هستيريا واعتقدنا انه سيفقد حياته، فكم نأسف ونتحسر على هذه الروح (الجهادية) التي يتمتع بها المدافعون عن الكويت، فهنيئاً لحكام الكويت شراءهم هذا المستميت في الدفاع عنهم “.

وختم المكتب الاعلامي للنائبة عالية نصيف بيانه بالقول :” نأسف لهذه النهاية المخزية والمزرية لتاريخ السيد حسن العلوي المليء بالتملق، رجل طاعن في السن يصرخ كالمراهقين دفاعاً عن دولة ظلمت شعبه وتلذذت بمشاهد الانفجارات والموت والخراب الذي حصل في العراق منذ عام 2003 وحتى الأمس القريب بروح انتقامية شامتة، نأسف لهذه الانتكاسة التي تعرض لها عندما أخطأ في الترشيح للانتخابات بدورتين متتاليتين مع قائمتين أمطرهما العلوي بقصائد مديح واستعطاف ثم عاد بخفّي حنين، ونسأل الله تعالى ان لا يوصلنا الى أرذل العمر وأن يديم علينا نعمة العقل ويجنبنا الخرف والجنون “.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here