موقف مبدئي يرتقي الي اهميةامن البلدان المتجاورة الذي اكدة الوفد العراقي برأسة د برهم صالح.

اكد الرئيس العراقي د برهم صالح موقفاً مبدئيا خلال مؤتمر مكة ، خلص الى رفض المساس بأمن ايران بأعتبار ذلك يخل بأمن العراق بشكل خاص وامن المنطقة والعالم بشكل عام ، وان موقفاً معادياً لجمهورية ايران الاسلامية يرفضهُ العراق جملةً وتفصيلاً . اكد ذلك بلغة بيان عربية بليغة خالية من اللحن واخطاء النحو الذي بدا في كلمات القادة العرب . كما اكد رفضهُ لمسودة البيان الختامي التي تدين ايران وتبرئ إسرائيل ؟ ان موقف العراق في مؤتمر مكة بقيادة د برهم صالح اعاد العراق الى ممارسة دورهُ الإقليمي وساهم في افشال صفقة القرن التي تصادر حقوق الشعب الفلسطيني وتكافئ العدو الصهيوني المحتل للأراضي العربية بتواطئ المملكة العربية السعودية والإمارات ومن يسبح في فلكهما. ان موقف العراق خلال القمم الثلاث التي دعت اليها السعودية بشكلٍ طارئ لإيجاد موقف معادي لإيران وداعم للسعودية يعتبر تأريخيا ، كونهُ تحدث من منطلق حقائق التأريخ والجغرافيا وآواصر الإخوة والتأريخ والمعتقد الذي يربط العراق بإيران والدول المجاورة . ان انسحاب د برهم من القمة هو يعبر عن موقف نبيل وشخصي كما ابقى على التواصل مع الأشقاء العرب عبر ابقاء وزير الخارجية العراقي السيد محمد الحكيم . وقد تساوق موقف مفتي السنة العراقي الشيخ مهدي الصميدعي الذي اثبت ان العراق لهُ موقفاً موحداً تجاه القضايا المصيرية التي تهم العراق ومحيطهُ العربي والإسلامي .

احسان النفاخ – سويسرا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here