شكرا أيها الوزير الدكتور سامي المظفر.. وللدكتور محمد إقبال!!

حامد شهاب

ربما لم يتسنم موقع وزارتي التربية والتعليم العالي مثلما هي الفترة التي تولى فيها الاستاذ الدكتور سامي المظفر وزارتي التربية والتعليم العالي منذ سنوات 2005 وحتى 2010 ، وكانت الوزارتان في أفضل أحوالهما حين تولى المظفر ادارتهما بنجاح وكفاءة شهد لها أصحاب الكفاءات العلمية والتربوية، وشهدت فترات الدراسة والمستوى العلمي فيها نجاحات متقدمة على اكثر من صعيد!!

أجل كان الاستاذ الدكتور سامي المظفر رجل التربية ورجل الكفاءة التعليمية المقتدرة وادار الوزارتين بالتتابع على أفضل وجه، وكانت التعيينات في وقتها تشمل كل محافظات العراق، وهي افضل فترة تعيينات للمعلمين والمدرسين في تاريخ العراق ، ووفر لهما افضل الكوادر التربوية والتدريسية، حيث كانت مهمته الاولى في وزارة التربية في عهد حكومة الدكتور اياد علاوي، والثانية وزارة التعليم العالي في عهد وزارة المالكي الأولى، وحظي الرجل بتقدير كل من عرفه ، وقيم جهده العلمي وكفاءته في ادارة تلك الوزارتين، ويعد عصره الذهبي للتربية والتعليم العالي!!

واذا كانت من كلمة تحفظ للرجل هيبته ان يتم ذكر فضائل هذا الرجل وما قدمه من جهود جبارة ارتقت بمستويات التربية والتعليم الى افاق متقدمة ، ثم عادت مسيرة التربية تتدهور من بعده الى ان جاء الدكتور محمد اقبال ليعيد لوزارة التربية هيبتها مرة أخرى ، وقد قدم الدكتور محمد اقبال هو الآخر خدمات جليلة اسهمت بتطور مسارات التربية الى آفاق رحبة!!

تحياتنا للدكتور سامي المظفر رجل التربية والتعليم المبجل، وله من الاجيال العراقية كل محبة وتقدير ووفاء للنزاهة العراقية وقيمها الاصيلة.. ويبدو ان الزمن الاغبر لم يقدر للرجال النزيهين مقامهم ولم يمنحهم حقهم من التقدير بما يستحقون!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here