منظمات الجالية العراقية في استراليا ” نرفض فرض وتعيين رؤساء وممثلين لجاليتنا “

السيد رئيس الجمهورية العراقية الدكتور برهم صالح المحترم
السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي المحترم

السيد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي المحترم

السيد وزير وزارة الهجرة والمهجرين العراقية نوفل بهاء موسى المحترم

السيد وزير الخارجية العراقية محمد علي الحكيم المحترم

السيد سفير جمهورية العراق في استراليا د باسم حطاب الطعمة المحترم

السيد القنصل العام لجمهورية العراق في سيدني باسم داود المحترم

تناقلت الاخبار ان وزارة الهجرة والمهجرين قد اصدرت في امر وزاري مؤرخ في 21 نيسان من هذا العام قائمة ضمت 16شخص عينتهم كروءساء للجاليات العراقية في بلدان المهجر مطلقة عليهم صفة سفراء السلام.

الامر الوزاري الذي يعود بأصوله الى البرنامج الحكومي الصادر في عام 2018 استند على المسوغ الذي قدمه هذا البرنامج في”اعتماد المهاجرين العراقيين المتميزين سفراء محبة وسلام من شعب العراق الى شعوب العالم المختلفة لتعزيز صورة العراق على المستوى الدولي.”.

ان هذا الامر الوزاري ينطوي على تناقضات ومفارقات جمة ، فهو اذ يتطلع الى تعزيز صورة العراق في الخارج فإنه يسئ اصلا الى هذا الصورة بصيغة الفرض والاملاء والفوقية التي انطوى عليها في تعيين رؤساء للجاليات في بلدان الشتات العراقي من قبل مكتب للوزارة في بغداد.

وفي الوقت الذي يتم الحديث فيه ، في هذا الامر الوزاري ، عن ممثلين للجاليات العراقية ( مستوى شعبي ) فإن اختيارهم يجري من قبل وزارة الهجرة والمهجرين ( مستوى رسمي حكومي ) !!.

ان جالياتنا تقوم في تركيبتها البشرية على تنوع كبير يعكس الفسيفساء العراقي وفي الوقت الذي يفترض ان يراعى هذا التنوع في اي تعامل مع هذه الجاليات فأن تعيين ممثليها يجري في اروقة وزارات لاتزال محكومة بمنطق ونهج المحاصصات الاثنية والطائفية وهو ما تعكسه اية نظرة خاطفة للقائمة التي اصدرتها الوزارة.

ان الجهات الرسمية العراقية اذ تتداول النهج الديمقراطي واعتماد الانتخابات آلية لاختيار برلمانها مظهرا لتعزيز صورتها فإنها تعتمد الفوقية في فرض ممثلي ورؤساء لجاليات لم يكن لها اي قول في اختيارهم.

ان جالياتنا في بلدان شتاتها تنعم بكل حقوق المواطنة في هذه البلدان وتعيش كل مظاهر الديمقراطية الحقة سواء التي تتجلى في حياة مجتمعات تلك البلدان او حتى في اطار كل جالية وحياة جمعياتها ومنظماتها .

ان تمثيل اي جماعة او مجتمع لابد ان يتم من داخل هذه الجماعة او ذلك المجتمع فهم ادرى بالافضل والاحق والاقرب لهم وهم الاجدر في اختيار ممثليهم من بين الاحرص على مصالحهم والاكثر مصداقية واحتراما ليس في اوساط الجالية فحسب بل وفي اوساط المجتمعات التي تعيش بينها جالياتنا ودوائرها الحكومية وغير الحكومية.

اننا الموقعون ادناه نرفض اي فرض او تعيين لممثلي جاليتنا العراقية في استراليا ونتطلع الى ان تحترم ارادة ابناء جاليتنا في اختيار ممثليها والى ان تراعى الطبيعة التعددية لمجتمعنا العراقي وجالياتنا في المهجر في كل مايتعلق بها وبتمثيلها وتنظيم صلاتها بالوطن الام.

” لجنة العمل المشترك لمنظمات الجالية العراقية ”

الموقعون حسب الحروف الابجدية :

– جمعية النساء الآشورية .

– جريدة “بانوراما” .

– جريدة “العراقية “.

– اكاديمية الفنون العراقية الاسترالية.

– حزب بيت نهرين الديمقراطي.

– الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) .

– حركة ابناء التيار الصدري .

– الحزب الشيوعي الكردستاني

– الرابطة الكلدانية ( مظلة تضم اكثر من 20 جمعية بضمنها “جمعية المرأة الكلدانية ” ) .

– رابطة المرأة العراقية.

– رابطة المرأة المندائية.

– النادي الثقافي المندائي

– المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري

– جمعية تلسقف

– مركز كردستان العلمانية .

– لجنة الدفاع عن حقوق الانسان -استراليا.

– ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.

– مركز اعمار العراق الاعلامي.

– منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here