كشف تحالف سائرون، عن عزم كتلته البرلمانية، تقديم طلب لاستضافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزرائه، لتبيان مراحل الانجاز في البرنامج الحكومي، وفيما حذر من اتساع خيبة الامل وسط الشعب، دعاه الى الإسراع في محاسبة الفاسدين والكشف عن مصير التحقيق بشأن 40 ملف فساد كان قد تحدث عنها عبد المهدي في وقت سابق.
وفي هذا السياق قال الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، لـ”طريق الشعب”، انه “بحثنا في اجتماعنا امس الاول (السبت) مع السيد مقتدى الصدر، الاداء الحكومي، وملف الفساد الذي الى الآن لم يتم التعامل معه بجدية مطلوبة، مع ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تحدث في وقت سابق عن 40 ملف فساد، دون الكشف عن مصير التحقيق بشأنها”.
واردف الرفيق فهمي، “على رئيس الوزراء خلال الاستضافة التي دعونا اليها، ان يعرض ما تم انجازه وبشكل دقيق، وفي ضوء ما سيتم تقديمه ايضا سيتم تقييم هذا الأداء. ففي حالة الخروج بتقييم ايجابي سيتم التواصل في دعم الحكومة ومساعدتها في تأمين هذا الانجاز، اما في حالة عدم التوصل الى قناعات وان النهج المتبع لا يوحي بامكانية احداث تغييرات كبيرة، في هذه الحالة سيتم تحديد خطوتنا وموقفنا من الحكومة”.
اتساع عدم الرضا
وأشار النائب عن تحالف سائرون، الى ان “هناك شعورا بعد الرضا ليس فقط، لدى المسؤولين السياسيين، وانما هناك عدم الرضا ايضا من قبل المواطنين، وهذا ما جاء واضحا في خطاب سائرون. اذ لا يمكن الاستمرار بتصبير الناس، بل يجب انجاز خطوات عملية ملموسة”، لافتا الى انه “وفي ميدان مكافحة الفساد، هناك حاجة ضرورية الى الحزم وتحريك الملفات سواء كانت 40 ملفا او غيرها”.
الوزارات الأمنية
وفيما يتعلق بموقف تحالف سائرون من مرشحي الوزارات الأمنية، بين الرفيق فهمي، ان تحالفه، “مازال على موقفه، وهو ان هذه المناصب يجب شغلها من قبل مرشحين بعيدين عن التحزبات السياسية والانتماءات الضيقة”، منوها الى ان “تحالف سائرون طرح أسماء، لكنه غير متمسك بها، فاذا تم طرح أسماء أخرى تتوافق مع مواصفاتنا فليس لدينا اعتراض، والخيار الآن بيد عبد المهدي، فقد تم تقديم عدد من المرشحين له، وعليه حسم اختياراته”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط