رئيس لله …( فيديو )

هذا عنوان قصيدة جميلة للاديب العربي صلاح عبد الله دفعني اهتمامي كما يهتم كثير غيري بتغيير النظام البرلماني الفاشل في عراق اليوم الى نظام رئاسي لما فيه من ميزات كثيرة اكثر نفعا لمجتمعاتنا سواء في العراق او غيره من دول المنطقة , فبمجرد القاء نظرة سريعة نرى الفرق الشاسع بينهما ولكن ما ينغص هذا النظام في بلداننا هو سهولة اختراق دساتيرها لتسييرها وفق مزاج الحاكم او الرئيس, وتساؤلي لماذا دساتيرنا في العالم العربي سهلة الاختراق فيُستهان بها وتنتهك حرمتها بسرعة لتكييفها وفق مصلحة الحاكم وتملق التابعين والمنتفعين والمتحذلقين فتُغير خلال دقائق معدودة ليبقى الرئيس لمدة غير محددة ويُحرم الوطن من حرية التعددية وتبادل السلطة وفقا للنظم الديمقراطية في العالم, غالبية الشعب العراقي اليوم يرى ان النظام الرئاسي أفضل من النظام البرلماني الحالي الفاشل بكل المقاييس حتى اصبح الكثير من الطبقة المثقفة تدعي بأن بلداننا ومجتمعاتنا لا تنفعها الديمقراطية ولا ينفعها سوى الانظمة الدكتاتورية, طبعا لهم مبرراتهم واسبابهم, أنا من الذين يفضلون للعراق نظاما رئاسيا برلمانيا ديمقراطيا مدنيا علمانيا لما فيه من ميزات عديدة تظمن وحدة البلد والشعب وحقوق ابنائه دون تمييز وسلامة الامن الداخلي والخارجي وصلابة المواقف السياسة الداخلية والخارجية لكن على ان يكون هناك ضمانا بعدم امكانية التلاعب ببعض مفردات الدستور خاصة التعددية ومدة الرئاسة وتبادل السلطة وعلى ان يتم انتخاب الرئيس بالاستفتاء الشعبي المباشر وفق الزمن المحدد وكأنها قرآن منزل مقدس يحرم التلاعب به او تغييره إلاّ بشروط ملزمة وباستفتاء شعبي ايضا. ادناه فيديو للشاعر صلاح عبدالله وتمنياته بنوعية الرئيس المطلوب:

حكمت النعمة / هولندا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here