هل تحرك المخابرات الإيرانية السفارة العراقية في واشنطن ؟

خضير طاهر
مؤكد هذا السؤال فات وقته ، فقد أصبحت المخابرات الإيرانية تتحكم بكل شيء في العراق ، وإمتد إخطبوطها ليس الى الشيعة فقط بل شمل كافة المكونات الى درجة حتى تعيين محافظا ومديرا لشرطة نينوى تم بأوامر ايرانية !
وبودنا إلقاء الضوء على بعض نشاطات المخابرات الإيرانية في العاصمة الأميركية واشنطن ، وتحديدا تحريكها للسفارة العراقية للقيام بالدفاع عن الميليشيات الشيعية العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني المصنف ضمن قائمة الإرهاب ، فالمعلومات المؤكدة تشير الى بذل السفارة العراقية جهودا متواصلة للدفاع عن الميليشيات ومحاولة تأخير إدراجها ضمن لوائح الإرهاب !
وحسب المعايير والوطنية والقيم الأخلاقية فإن الميليشيات عبارة عن مجاميع من الذين إرتكبوا جريمة الخيانة الوطنية للعراق وإرتبطوا بعلاقة عمالة وتجسس لصالح إيران ضد مصالح بلدهم العراق ، وأصبحوا أداة قمع وتخريب في داخل البلد والمنطقة العربية ، وقسم من هذه الميليشيات ساندة نظام المجرم بشار الأسد في قتل الشعب السوري وإعتقال أبنائه وإغتصاب النساء داخل سجون عصابة الأسد !
فكيف تبرر لنا السفارة العراقية في واشنطن دفاعها عن مجاميع وفق القيم الوطنية والأخلاقية هم خونة وأشرار وخارجين على القانون ، ولاندري هل واجب السفارة القيام بعمل دوبلوماسي لخدمة مصالح العراق .. أم تدافع عن إيران وعملائها ؟.
و ماتقوم به السفارة العراقية وسائر البعثات العراقية في العالم يكشف عن حجم الإختراق الإيراني ، وقدرته على توظيف كل شيء عراقي لخدمة المشروع التوسعي الشرير الذي تسعى اليه إيران في نشر الإضطرابات والإرهاب في العالم !
ان مباديء الخير والعدل والسلام .. تفرض على كل إنسان محاربة الشر الإيراني وأعوانه .. من أجل تطهير الأرض من الفكر الإجرامي الإرهابي الصادر عن طهران .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here