هل لإيران دور في اعادة انتخاب ترامب ؟

بقلم رفعت الزبيدي
في ظل التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة الامريكية تبرز قضية الرهائن ٥٢ من العاملين في السفارة الامريكية في طهران عام ١٩٧٩ باعتبارها وحسب بعض المحللين السياسيين أنها كانت سببا في هزيمة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في الانتخابات الرئاسية ١٩٨١ . اليوم ومع إعلان الرئيس دونالد ترامب إطلاق حملته الانتخابية لفترة رئاسية ثانية وفي أجواء من التوتر في منطقة الخليج العربي بسبب الملف النووي الايراني يبرز السؤال هل سيساهم هذا الملف الايراني في اعادة انتخاب ترامب عام ٢٠٢٠؟ ايران بالنسبة للولايات المتحدة تعني مصادر الطاقة في منطقة الخليج والأمن القومي الاسرائيلي وهما من أسباب تقييم الناخب الامريكي وتغيير قناعاته خلال الحملة الانتخابية التي بدأت من قِبل الرئيس ترامب . ففي حملته الاولى وعد الناخب الامريكي بان لايُدخل الامريكان في حروب خارجية وقد أوفى بذلك مقابل ابتزاز خليجي أوربي ماليا ونجح أيضا ثم دخل في لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي وهي لقاءات لم تتحقق في عهد من سبقه من رؤساء الولايات المتحدة . الملف الايراني سيكون حاضراً بتعقيداته وغموض سيناريوهاته التي ربما تتأجل الى مابعد الانتخابات اي السنة الجديدة وقد تشهد فترة الرئاسة الثانية لترامب تصعيدا عسكريا خطيراً في المنطقة هو جزء من المساومة الامريكية الاسرائيلية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here